في ظل غياب كريم العواضي ينتظر عودة حلمي حمام للتشكيلة الأساسية في مباراة مولودية الجزائر في إياب الدور النهائي لبطولة شمال افريقيا. ابن القيروان يملك كل ماهو مطلوب من لياقة بدنية وتكوين جسماني ورشاقة للنجاح وحجز مكان ثابت لو يعرف كيف يلعب بانضباط تكتيكي ويتخلص من لعبه الاستعراضي واحتفاظه بالكرة عندها يكون مطالبا بالتمرير. هفوة أخرى كبيرة مشكلة الافريقي الكبرى في التسيير وهذا يعرفه الجميع وآخر ما ظهر هو التعاقد مع مدير فني هو في الأصل إداري وهو جمال السويسي والذي سبق أن عمل كإداري في نادي العين الاماراتي قبل أن تقع إقالته لأسباب لا نريد الخوض فيها وهذا المسؤول تم التعاقد معه مؤخرا ليتولى مهمة المدير الفني وقد ساندته بعض الأطراف المتواجدة في الحديقة والتي لها مصالح من العملية. السويسي وبالاضافة الى كونه من أحباء فريق آخر في العاصمة. فالرجل لا يملك الدراية أو الخبرة لافادة الفريق. ملاحظة واضحة صحيح أن النادي الافريقي أصبح يسجل خلال الفترة الأخيرة، لكن من يتأمل يلاحظ ما يلي: الأهداف اما أن تأتي عن طريق مجهود فردي لزهير الذوادي مثلما حدث في باجة وضد الترجي وضد مولدية الجزائر وقبل ذلك ضد النجم الساحلي في البطولة عندما وزع هذا اللاعب كرة لرأس العكروت.. أما الأهداف الأخرى فتأتي بضربات جزاء ضد الوداد بالاضافة الى ثنائية ليحيى بالرأس (والتمهيد من الذوادي أيضا) وضد الترجي تسديدة من العواضي أو من خلال ضربات جزاء، والأكيد أن الافريقي ليس له خطة هجومية واضحة. غيابات مؤثرة يغيب عن تشكيلة النادي الافريقي في مباراة الاياب ضد مولدية الجزائر ثلاثة لاعبين هم قائد الفريق وسام يحيى وكريم العواضي وهذا وذاك جمع انذارين بالاضافة الى غياب يوسف المويهبي الذي تم طرده من طرف الحكم المغربي أما في النادي الجزائري فهناك ثلاثة غيابات بارزة أيضا مثل الظهير الأيسر (قائد هذا النادي) بالاضافة الى ثنائي المحور. وهذا يعني ان هناك تعادلا في الغيابات. صعود جماعي من الآمال تقرر بصفة رسمية أن تلتحق مجموعة الآمال والمتكونة من أسامة الحدادي ومهدي الرصايصي ويوسف الجندوبي وحمزة العقربي ووجدي بوقرّة بالأكابر ومقابل صعود هؤلاء بعد لقاء الاياب ضد المولدية سوف يقع تسريح مجموعة من اللاعبين الزائدين عن النصاب حيث تمتعوا خلال الفترة الماضية بكل الامتيازات دون أن يقدموا أي شيء يذكر للفريق، لكن على هؤلاء الشبان أن يضاعفوا من مجهوداتهم حتى يجدوا لأنفسهم أماكن ضمن الفريق الأول.