لغة الارقام المعروفة بمصداقيتها تفيد بأن موجة تغيير المدربين في الرابطة الثانية ألقت بظلالها على أجواء 9 أندية بالتمام والكمال وهي أولمبيك الكاف (مرة واحدة) وسبورتينغ المكنين (مرتين) اتحاد بن قردان (مرة واحدة) جريدة توزر (3 مرات) مستقبل القصرين (مرة واحدة) هلال مساكن (مرتين) الملعب القابسي (مرتين) جندوبة الرياضية (مرة واحدة). بقيت كل من جمعية جربة والاتحاد المنستيري والنجم الخلادي والاولمبي للنقل والأهلي الماطري بمنأى عن هذه الظاهرة التي أضرّت ببطولة الرابطة الثانية بصفة خاصة وبكرة القدم التونسية بصفة عامة. ظاهرة جديدة الظاهرة التقليدية هي تلك التي تذهب برأس مدرب ما ليقع تعويضه بعد ايام بمدرب جديد غير ان التقليعة الجديدة التي بدأت تنتشر بين أندية الرابطة الثانية انطلقت منذ اسبوعين بعد ان نصب كل من سبورتينغ المكنين وهلال مساكنوجندوبة الرياضية. المدربين المساعدين سامي المصلي وحاتم الربعي وهيكل العياري كمشرفين أولين على الأمور الفنية للفرق المذكورة وفي أول طلعة حقق كل من هيكل العياري وسامي المصلي الفوز لجندوبة وسبورتينغ المكنين فيما واصل هلال مساكن تحت اشراف الربعي سلسلة نتائجه السلبية. أول فوز للمكنين تحت اشراف المدرب المساعد لم يحقق سبورتينغ المكنين اي انتصار تحت اشراف المدربين محمد البريري ومنصف الشرقي رغم خبرتهما غير ان الانتصار تحقق على يدي المدرب المساعد سامي المصلي ليبقى السؤال هل ستواصل هذه النوادي الاعتماد على المدربين المساعدين حتى وإن تعثّرت فرقهم في بعض المباريات؟ وهل ستساهم هذه الظاهرة في ميلاد جيل جديد من المدربين المتميّزين؟