إعتبرت الصحف السويدية أمس ان السويد التي شهدت عاصمتها ستوكهولم اعتداء بالمتفجرات السبت الماضي، انضمت الى لائحة البلدان التي طالتها «موجة الارهاب الدولي» الذي انتشر في العالم في السنوات الاخيرة. وكتبت صحيفة «اس في دي» وصل الرعب الاعمى الى السويد. وللمرة الاولى في بلادنا نصبح نحن المواطنون العاديون والعزل اهدافا لانتحاريين». وتحت عنوان «هجوم يستهدفنا جميعا» كتبت صحيفة «داغنز نوتر» «ان السويد طالتها موجة الارهاب الدولي التي اوقعت في السنوات العشر الاخيرة ضحايا في اماكن مختلفة من العالم مثل بالي ومدريد ولندن ونيويورك». واضافت انه «بعد القنابل التي انفجرت في ستوكهولم انهارت فكرة ان التطرف والاعتداءات الانتحارية هي مشاكل لا تعنينا نحن السويديون». وتابعت الصحيفة «ان الذي او اولئك الذين خططوا لفظاعات نهاية الاسبوع أرادوا مهاجمة المنطقة الاكثر ازدحاما بالمتبضعين في العاصمة في هذه الفترة التي تسبق اعياد الميلاد». وتساءلت صحيفة «اس في دي» عن المستقبل وكتبت «ان واقع ان جهاز الاستخبارات لم يكتشف العملية على ما يبدو يطرح سؤالا بشأن احتمال وجود ارهابيين آخرين مختبئين يمكنهم ان يضربوا هنا» مجددا.