بعد الهزيمة الأخيرة أمام الملعب السوسي بنتيجة 2/1 عمّ استياء كبير كافة الأسرة الرياضية بالعمران نتيجة التراجع الملحوظ في النتائج والترتيب حتى تدحرج الفريق الى المركز السابع بعدما كان الجميع يمنّي النفس بالعودة الى الرابطة الثالثة وهو هدف صراحة في متناول الفريق الذي يزخر بالطاقات. السلطة المحلية في شخص السيد محمد الحامدي معتمد المنطقة وهشام بن عمران رئيس الدائرة البلدية بالعمران ومحمد الطيب الورتاني الكاتب العام للجامعة تدخلت بحزم وعقدت جلسات عديدة مع كافة الأطراف.. السيد معتمد العمران وضع يده على الداء الذي ينخر الفريق وأكد أن هناك خللا في التسيير مشيرا الى أن من حق كل أعضاء الهيئة الاطلاع دوريا على الموازنة المالية للفريق وأكد عطف سيادة رئيس الجمهورية على المناطق الشعبية ودعمه المتواصل للجمعيات الرياضية. أعرب الرئيس الحالي «لطفي الحاج سالم» في عديد المناسبات عن رغبته في الانسحاب وأمام الوضعية التي أصبحت عليها الجمعية اتجه الرأي لدى أصحاب القرار الى تكليف أحد أبناء الجمعية من الثلاثي «رفيق البحري» و«هشام بن عمران» و«الشاذلي الحسني» بتحمل رئاسة الجمعية الى نهاية الموسم ولما كان هذا القرار يطبخ على نار هادئة أعرب الرئيس الحالي عن رغبته في المواصلة، فقرّرت السلطة المحلية التريث حاليا وترك الأمور على حالها وفي نفس الوقت تكليف رئيس الدائرة البلدية «هشام بن عمران» بمتابعة شؤون الفريق عن قرب. ما يشغل بال أحباء شبيبة العمران حاليا هو الوضعية الحرجة التي وصل إليها الفريق.. والبعض منهم أكد خوفه من استفحال أزمة النتائج بالنظر الى المواجهات القادمة التي تنتظر الفريق ضد فرق تلعب كلها من أجل الصعود وهي بن عروس وسليمان وأريانة ورادس وغيرها.. وقد ثمّن أغلبهم تدخل السلط المحلية عسى أن يعود الى شبيبة العمران حجمها الحقيقي.