بحضور السيد محمد ناصر عمار وزير تكنولوجيات الاتصال والسيد مروان مبروك رئيس أورنج تونس والسيد تيري ماريني المدير العام لأورنج تونس تم مساء أمس الأول بضفاف البحيرة افتتاح مركز أورنج تونس للأبحاث والتطوير وهو فضاء مفتوح لكل الشبان المبتكرين المطورين لتطبيقات الهواتف الجوالة الذكية. وأشار السيد محمد ناصر عمار وزير تكنولوجيات الاتصال الى أهمية مثل هذه المراكز في النهوض بالخدمات الرقمية وصناعة المحتوى وتوفير فرص تشغيل جديدة وأنه يجري العمل على انجاز مشاريع مهيكلة للبحث والتطوير والتجديد في مجال تكنولوجيات المستقبل في نطاق شراكة بين هياكل البحث ومشغلي شبكات الاتصالات والمؤسسات الناشطة في القطاع تجسيما للبرنامج الرئاسي «معا لرفع التحديات» القاضي بتخصيص 0.5% من رقم معاملات مشغلي الاتصالات والمؤسسات الناشطة في القطاع لفائدة البحث والتجديد. وأفاد السيد مروان مبروك رئيس أورنج تونس أن المؤسسة تدخل مرحلة هامة في مخطط تطوير هذه المؤسسة تم وضعه منذ البداية ففي نفس الوقت الذي يتجه فيه الاهتمام الى توسيع الشبكة وادخال عروض جديدة تعود بالفائدة والاضافة على المستهلك التونسي، ودعم المنافسة توجه الاهتمام الى صناعة المحتوى هذا الميدان الجديد الذي يعرف ثورة على المستوى العالمي، تعمل أورنج تونس على تمكين الكفاءات التونسيةالشابة من المشاركة الفعالة في هذه الديناميكية الجديدة وأضاف: «بادرت أورنج تونس بوضع استراتيجية ذات أربعة محاور: أولا ورشات اكتشاف بكل من تونس وسوسة وصفاقس وبنزرت باشراف محاضرين أجانب وتونسيين لاكتشاف كيفية اعداد التطبيقات الخاصة بهواتف «الأي فون» والاندرويد. ثانيا: بعث شراكة مع الجامعات التونسية وقد تم الى حد الآن الاتفاق مع 4 مؤسسات جامعية بالعاصمة لتتعهد أورنج تونس بتكوين الطلبة. وانطلقت هذه الجامعات في تدريس مادة خاصة بتطوير التطبيقات بعد أن وفرت أورنج تونس التجهيزات التقنية والكفاءات العلمية. ثالثا تبني المؤسسة مائة أفضل مطور برامج بعد تنظيم مسابقة في الغرض سيحظون بدعم كبير كالتكفل بمصاريف الاشتراك ببرنامج تطوير محتوى «الأي فون» والترويج محليا وستكون كل المداخيل لفائدتهم. رابعا: «افتتاح مركز أورنج تونس للأبحاث والتطوير المجهز بأحدث التقنيات مما سيمكن المطورين الشبان من العمل تحت اشراف خبير في المجال على تجربة تطبيقاتهم على هواتف جوالة».