أنت ملاذي في الفرح والشقاء أنت جناحي الذي حلقت به نحو السماء أنت لي الماضي والحاضر والمستقبل وأيام الهناء أحببتك في ثورة الامل والذكرى أحببتك بشراسة الحياة الحزن... أحببتك برقة الحب وجمال والحياة أحببتك مثلما أنت للماضي والحاضر والمستقبل دون جفاء وسأحبك حتى يندثر الشوق في أعماقي وسأحبك حتى تحتضر الذكريات في ذاكرتي... وسأحبك حتى نلتقي عند الحياة وسأحبك كما انت للحاضر والمستقبل والبقاء... لست أدري حبيبي لماذا كلما احببتك، عذبتني أكثر؟ وكلّما عذبتني، أحببتك أكثر؟ * سليمة السرايري