إثر الخبر الذي تفردت بنشره «الشروق» حول انسحاب مدرب اتحاد بنقردان وتغييره بنادر داود اتصل بنا السيد محمد عزيز لتوضيح النقاط التالية: «بالرغم من المدة الوجيزة التي قضيتها على رأس الإدارة الفنية لاتحاد بنقردان فإنني قمت بمعالجة عديد النقائص التي ساهمت في تحسن مردود الفريق والهيئة المديرة واعية بقيمة هذا العمل، وقد تمسكت ببقائي لكن ميزان الهزائم ثقل عليّ وعلى الجمعية وخيرت التضحية من أجل من وضع ثقته في شخصي لتمكينهم من إحداث الرجّة النفسية من خلال انتداب مدرب جديد». لا وجود لعريضة ضدي من اللاعبين «هي ليست عريضة تلك الوثيقة التي وقع تداولها بين الأحباء، وإنما مجرد آراء عبرها قلة قليلة من اللاعبين من الذين لم يعد لهم مكان بالفريق لأمين المال الذي بلغها بدوره إلى الهيئة المديرة أنا لست مسؤولا عن الانتدابات التي جاءت بلاعبين يتحملون «الضغط» وسن البعض منهم بلغت 35 سنة ولعلم الجميع تسلمت الفريق برصيد نقطة يتيمة وحددت هدفا يتمثل في جمع 13 نقطة في الذهاب ريثما تحل فرصة «الميركاتو» الشتوي لتدعيم الزاد البشري ببعض الانتدابات، لكن الذي حصل لا يتماشى مع هذا الهدف حيث لم يتبق سوى لقاءين من مرحلة الذهاب! أما إذا فزنا بمقابلتي الكاف وماطر وهذا في المتناول كنا بسهولة قادرين على تحقيق هدفنا لكن محيط الفريق لا يخدم مصلحة الجمعية وكنت قد عبّرت على أساس ذلك لمسؤولي الجمعية عن رغبتي في الانسحاب من تدريب الفريق لترك المجال للهيئة المديرة التي أقدر مجهوداتها وحرفيتها في مجال التسيير، لانتداب مدرب جديد وإحداث الرجة النفسية المطلوبة». لا مجال لخلق قوة في الاتحاد إلا بالمجموعة «في اتحاد بنقردان، وعلى عكس ما ذهب في ظن سلفي وزميلي نادر داود لا توجد فرديات بإمكانها قلب «الأطراح» وإحداث الفارق ولا مجال لخلق قوة في الفريق إلا بتكوين لحمة بين المجموعة وللتذكير قمت بتسليم مقاليد الإدارة الفنية لزميلي نادر داود بطريقة حضارية وأعلمته بكل كبيرة وصغيرة مع تمنياتي له ولفريق الاتحاد بالتوفيق والنجاح وفي الختام كلمة مفروضة في حق الهيئة المديرة التي حاولت توفير ظروف النجاح للفريق وكل شكري لها على تفهمها لموقفي».