سمعة علي الحفصي رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم كبيرة وراقية جدا حيث كان الى جانب الرئيس ترجي الجرجيسي سابقا علي بعبورة محل اهتمام كبير من شيوخ وأمراء الإمارات والشخصيات الرياضية الأخرى قبل ملاقاتهما لمحمد همام رئيس الاتحاد الآسيوي والعضو الفاعل في الفيفا ومحمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري فضلا عن جوزاف بلاتار رئيس الفيفا وعيسى حياتو رئيس الكنفدرالية الافريقية وأيضا ميشال بلاتيني وغيرهم... وقد انتهزنا فرصة اللقاء بعلي الحفصي وتحدثنا معه حول حضوره في مونديال الأندية فقال: «هو فخر كبير لتونس ككل أن أكون محل رعاية واهتمام كبيرين من طرف الشخصيات الرياضية العالمية والاماراتية وبالمناسبة فإنني اعتبر الامارات من خلال حسن تنظيمها لهذا المونديال مفخرة لكل العرب ونشاحا على صدورنا جميعا خاصة أن بلاتار نفسه صرح بأن دورة أبو ظبي ستحرج اليابان كثيرا عند احتضانها للدورة القادمة باعتبار أن أبو ظبي نظمت بحرفية هذه الدورة وبالتالي فإن اليابان ستجد نفسها تحت ضغط كبير خاصة أن الفيفا لا ترضى بتنظيم أقل من تنظيم الامارات» وحول المدرب الذي سيخلف «مارشان» أكد الحفصي أن اللجنة المكلفة بالأمر ستسلم تقريرا مفصلا يتضمن الأسماء التي يمكن ترشيحها لنيل شرف تدريب الفريق الوطني وبالتالي فإنه لا يريد التدخل في شؤون اللجنة حتى لا يتم تأويل العملية خاصة أن الكثيرين يطالبون بأن توكل المهمة للأخصائيين والخبراء في كرة القدم باعتبار أن رئيس الجامعة وأعضاء المكتب الجامعي هم ليسوا من المختصين الذين يمكن لهم وضع المواصفات في المدرب الجديد للفريق الوطني مضيفا بأنه وكما يلاحظ الجميع في الامارات تبقى تونس محل اهتمام كبير من قبل الشخصيات العالمية والافريقية والعربية وهو شرف يوشح صدر البلاد متمنيا أن تتحقق النتائج التي تليق بتونس حتى تتناغم سمعة تونس مع نتائجها الآتية لا محالة اذا تلاحمت وتكاملت القوى الرياضية كلها في البلاد.