انتدب الملعب الإفريقي بمنزل بورقيبة في الأيام الفارطة اللاعبين أمين المهذبي (مهاجم) من الملعب التونسي لمدة عام ونصف وحليم الدراجي (صانع ألعاب) من نفس الفريق ولنفس المدة كما استعاد الفريق المدافع بشير لحمر بعد تجربة قصيرة في هلال مساكن لم يكتب لها أن تتواصل والعقد الجديد لبشير لحمر مدته ستة أشهر وأصبح قانونيا مؤهلا للمشاركة انطلاقا من مباراة هذا الأحد أمام الملعب النابلي. إضافة إلى هؤلاء فسخ المهاجم شكيب مهاوش العقد الذي يربطه بالأهلي الماطري ودخلت هيئة الملعب الإفريقي معه في مفاوضات للعودة إلى صفوف فريقه الأم وتبدو نسبة عودته إلى الملعب الإفريقي كبيرة بعد تجارب في الاتحاد المنستيري والأهلي الماطري من جهة أخرى تبدو علاقة جريدة توزر باللاعب وليد المزّي متصدعة وقد عبر وليد المزّي عن رغبته في العودة إلى الملعب الإفريقي شريطة إرجاع جزء من الأموال التي تسلمها من جريدة توزر وتبدو عودة المزي إلى الملعب الإفريقي ممكنة في الأيام القليلة القادمة. لي ذراع بين قاي ورفائيل وهيئة «الفولاذ» الخلاف الحاصل حاليا بين هيئة الملعب الإفريقي واللاعبين الإيفواريين طابي ڤاي ورفائيل آلان لا يبدو له حل في الوقت الحاضر فكل طرف متشبث بموقفه ولا يريد التراجع عنه والأسباب الخفية لا يعلمها إلا الله. أصل الخلاف بدأ عندما طالب طابي ڤاي بالترفيع في منحة إنتاجه لكن رئيس الجمعية توفيق والي أكد للاعب أن هنالك عقدا تم إمضاؤه في الموسم الفارط بينه (أي اللاعب) والملعب الإفريقي وبموجبه حددت قيمة منحة الإنتاج ولا موجب للترفيع فيها. وهو ما جعل علاقة ڤاي متوترة في الآونة الأخيرة إلى حد تغيبه عن التمارين في بداية الأسبوع اللاعب الثاني التقيناه في الأيام الأخيرة وكان في قمة الغضب (رفائيل آلان) وأكد أنه تعرض إلى ظلم وقال إنه تغيب في آخر الأسبوع بترخيص من ممرض الفريق لكن الهيئة قالت إن المرض يجب معاينته من طرف طبيب ومنعت اللاعب من التدرب وقد أكد رفائيل أنه سيسلك كل الطرق القانونية وهو نفس التمشي الذي تسلكه حاليا هيئة الملعب الإفريقي. بعض الألسن تحدثت على أن اللاعبين لا يرغبان في البقاء وأنهما ربما تلقيا عرضينه من فرق أخرى والهيئة قالت إنها لا تعارض خروجهما متى توفر الثمن المناسب وإلى أن يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود تظل الحقيقة يلفها الغموض.