كشفت مصادر مطلعة أمس أن لا أحد يعلم بموعد صدور القرار الظني بشأن اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري سوى شخص واحد ،هو القاضي دانيال بلمار وأن الأخير توصل إلى أدلة «قاطعة» حول من سيتهم. وقالت المصادر لجريدة «الشرق الأوسط» اللندنية «الشيء الوحيد الذي يمكن الجزم به، هو أن المدعي العام أنهى مرحلة التحقيق التي استغرقت قرابة الست سنوات، وأنه أصبح ملما بكل الأمور والمعطيات المتعلقة بجريمة اغتيال الحريري وبعض الاغتيالات الأخرى التي تلت جريمة 14 فيفري 2005». وأضافت المصادر أن بلمار بات مرتاحا أكثر من أي وقت مضى إلى النتائج الحاسمة التي توصل إليها، وهذه النتائج ستمكنه من تقديم اتهامات مبنية على أدلة قوية وصلبة وقاطعة، وسيكون من الصعب، إن لم يكن مستحيلا، الطعن فيها أو تقويضها خلال مرحلة المحاكمة.