قال مسؤول ملف القدس في الرئاسة الفلسطينية أحمد الرويضي إن عام 2010 كان عاما صعبا على بلدة سلوان والقدس عامة بالمشاريع الاستيطانية وبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية والاستمرار في هدم منازل المواطنين ومصادرة العقارات وخاصة في البلدة القديمة وسلوان وجبل المكبر وجبل الزيتون. وأشار الرويضي في تصريحات صحافية : «أن هذا العام شهد تضحيات كبيرة من أبناء سلوان والذي كان أخرهم استشهاد المواطن سامر سرحان في حي البستان قبل شهرين تقريبا على يد أحد رجال أمن مستوطنة في حي وادي حلوه في سلوان. ووفقا للرويضي فإن المستجد في عام 2010 هو استمرار سياسة الابعاد والتهديد بإبعاد نواب القدس ووزيرها السابق وأمين سر حركة «فتح» في سلوان في سابقة خطيرة تمهيدا لإبعاد آخرين في حال نجاحها. و أشار الرويضي إلى أن هذه الإجراءات لن تثني المقدسيين في الدفاع عن عقاراتهم ومقدساتهم ومنازلهم. وهو حق كفلته القوانين الدولية وحق الشعوب في الدفاع عن حقوقها في المناطق المحتلة.