اتصالات متعددة حصلت خلال الساعات الأخيرة بين مسؤولي الترجي الرياضي التونسي ومدافع الشبيبة محمد أمين الورغمي من أجل انتدابه لتعزيز الرصيد البشري لفريق باب سويقة خلال هذه الفترة من تنقلات اللاعبين وقد علمت «الشروق» أن الورغمي رحّب بالعرض بعد الجلسة التي جمعته مساء أول أمس في بني خلاد ببعض الأطراف المسؤولة عن الانتدابات في إدارة حمدي المدّب. ولا يستبعد أن يحسم مسؤولو الترجي الرياضي صفقة انضمام الورغمي خلال الأيام المقبلة خاصة أن المفاوضات مع الهيئة المديرة للشبيبة قطعت أشواطا متقدمة بحكم العلاقة الطيبة التي تربط أهل القرار بالشبيبة بنظرائهم في الترجي. أمّا عن القيمة المادية للصفقة فإنّ المفاوضات ما زالت جارية بخصوص هذه النقطة، علما أنّ محمد أمين الورغمي ما زال يربطه عقد مع الشبيبة إلى موفى شهر جوان 2012. لكن المطالب المالية قد لا تشكل عقبة كبيرة بين مسؤولي الترجي والشبيبة. وهذا ما أكدته عديد الصفقات السابقة على غرار خالد بدرة ولطفي رفراف والحارس حمدي القصراوي وعامر دربال وغيرهم... ماذا قال الورغمي...؟ «الشروق» اتصلت باللاعب محمد أمين الورغمي الذي لم ينف وجود بعض العروض التي وصلته خلال الفترة الأخيرة من بعض الأندية في الرابطة الأولى وخاصة من مسؤولي الترجي الرياضي التونسي حيث قال : «أمنية كل لاعب الانضمام إلى فريق عريق مثل الترجي، وشرف لكل لاعب حمل ألوان شيخ الأندية التونسية... لكن تبقى المسألة رهينة الوصول إلى اتفاق مع الهيئة المديرة للشبيبة لأني مازلت مرتبطا مع الأخضر والأبيض لمدة موسم ونصف بعد أن أمضيت عقدا مع «الجي آس كا» لمدة ثلاثة مواسم ولقد تحدثت مع بعض مسؤولي الترجي، وليس هناك أي تباين في المواقف والأفكار.. وأتمنى أن تكلل هذه الصفقة بالنجاح بما يرضي جميع الأطراف». هل يأتي برهان غنّام...؟ وفي المقابل تستأثر مسألة الانتدابات لتعزيز الرصيد البشري الموجود على ذمة الإطار الفني للأغالبة باهتمام أنصار وأحباء الأخضر والأبيض، حيث لا حديث في الكواليس إلا عن هذا الموضوع، وذلك في ظل تكتم الهيئة المديرة عن أسماء اللاعبين الذين تنوي انتدابهم بالتنسيق مع المدرب مراد العقبي ومساعده سالم القضامي خلال الميركاتو الشتوي، ويبقى اسم اللاعب برهان غنّام أكثر تداولا في الشارع الرياضي القيرواني بعد الموسم الناجح الذي قدمه مع الشبيبة عودة برهان لتعزيز صفوف الأغالبة قد تأتي في إطار صفقة انتقال المدافع محمد أمين الورغمي إلى الترجي الرياضي التونسي.