تضاءلت الآمال في تشكيل حكومة في بلجيكا في حين تزايدت فرص اجراء انتخابات جديدة مع تنحي وسيط حكومي مكلف بالتوصل الى توافق بين الاحزاب الناطقة بالهولندية وتلك الناطقة بالفرنسية في البلاد. وكان ملك بلجيكا ألبرت الثاني قد عين جوهان فاندي لانوت وهو من الحزب الفلمنكي الاشتراكي الديمقراطي للبحث عن أرضية مشتركة بين سبعة احزاب من الفلاندرز المتحدثين بالهولندية والوالون المتحدثين بالفرنسية بعدما فشلت محادثات مباشرة في تشكيل حكومة في أكتوبر الماضي. ولكن أكبر حزبين فلمنكيين رفضا اقتراحه وقال فاندي لانوت في مؤتمر صحفي «هناك مثل انقليزي يقول «بإمكانك اقتياد حصان الى الماء لكنك لا تستطيع اجباره على الشرب» يوما ما سيضطر الساسة لاتخاذ تلك الخطوة لصالح ازدهار بلدنا». وتدير حكومة تصريف أعمال شؤون البلاد لاكثر من 200 يوم مما اثار قلق اسواق المال بشأن قدرة بلجيكا على التعامل مع ديونها العامة الضخمة