بروكسل 13 جوان 2010 (وات) - بدأ الناخبون البلجيكيون الادلاء بأصواتهم اليوم في اقتراع تشريعي مبكر وسط أزمة بين الناطقين بالهولندية والناطقين بالفرنسية يتوقع ان يفضي الى تقدم الفلمنكيين المطالبين بالاستقلال. وبدأت عمليات التصويت يوم الأحد ويفترض ان تصدر النتائج الاولية مساء نفس اليوم. وترجح استطلاعات الرأى ان يحقق التحالف الفلمنكي الجديد اختراقا كبيرا في فلاندريا المقاطعة الناطقة بالهولندية في شمال بلجيكا بحصوله على حوالى ربع الاصوات وفي المجموع يمكن ان تذهب اصوات اكثر من اربعين بالمئة من الفلمنك الى مجموعات استقلالية او شعبوية. ويمكن ان تواجه المجموعتان مزيدا من الصعوبات في التوصل الى تسوية حول تشكيل حكومة ثم حول تقاسم السلطات بين المناطق والدولة الاتحادية. واذا وصلا الى طريق مسدود يمكن ان يتفاقم النزاع وفي هذه الحالة يلوح شبح تقسيم البلاد. وتطالب فلاندريا التي تعتمد على تفوقها السكاني والاقتصادى بالغاء الحقوق اللغوية الاخيرة للناطقين بالفرنسية على اراضيها في ضواحي بروكسل. والتصويت لاختيار اعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 150 الزامي من قبل الناخبين الذين يبلغ عددهم 7ر7 ملايين نسمة. وتتنافس الاحزاب الناطقة بالهولندية في فلاندريا المنطقة الشمالية التي تضم ستين بالمائة ..بينما تتنافس الاحزاب الناطقة بالفرنسية في والونيا جنوبا. وفي الوسط يمكن لسكان بروكسل التصويت لاى من المجموعتين.