تعتبر الجمعية الرياضية بماطر من أهم الجمعيات النسائية في تونس فرغم توقفها لمدة 3 سنوات عادت منذ 2007 بقوة على الميدان ووصل عدد المجازات من هذه الجمعية الى حوالي 200 مجازة، من جميع الأصناف (صغريات، دنيوات، وكبريات). يقول رئيس الجمعية السيد عبد الحميد الطريقي: «إني أسعى دوما لتطوير هذه الجمعية التي اعتبرها ركيزة أساسية في الرياضة النسائية التونسية. وطموحي هو بعث فروع أخرى للجمعية تهتم برياضات أخرى مثل الكرة الطائرة، وفتح مركز للتكوين كما أرغب في جعل هذه الجمعية فسيفساء من الرياضات المتنوعة. ويضيف رئيس الجمعية قائلا: «نجاح هذه الجمعية يعود اصلا الى المساعدة التي نلقاها من معتمد ماطر السيد الحبيب الوسلاتي ولا ننسى ايضا انه رياضي قديم ولاعب كرة قدم وإيمانه بالرياضة جعله يدعمنا ويحضر معنا جلّ المقابلات ومن هذا المنطلق سنحاول أيضا ارجاع لعبة الملاكمة النسائية الى الجمعية بعد ان أوقفناها من قبل نظرا للظروف المادية». ويختم السيد الطريقي حديثه معنا قائلا: «وبما اني أشغل في نفس الوقت منصب رئيس بلدية ماطر، استطعت توفير موارد خاصة للجمعية وأبحث دوما عن مموّلين لندعمها ونحقق بها مراتب أولى. وما يقلقنا قليلا هو تقسيم المباريات فلماذا «شمال» ضد «جنوب» ولماذا لا يكون «شمال» ضد «شمال» و«جنوب» ضد «جنوب» فهذا يوفّر لنا الكثير أولا بقلة التنقلات ثم بقرب المسافة».