لمح وزير الخارجية النرويجي يوناس غار شتور الذي يرأس لجنة تنسيق المساعدة الدولية في فلسطين، إلى أن بلاده تستعد للاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة في نهاية عام 2011. يأتي هذا بعد أن اعترفت عدد من دول أمريكا الجنوبية بدولة فلسطينية مستقلة داخل حدود الأراضي المحتلة عام 1967. وصرح الوزير النرويجي للصحفيين إثر لقائه رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض في رام الله بالضفة الغربية «إذا لم يسجل تقدم على الصعيد السياسي بحلول أوت أو سبتمبر، أعتقد أن المناخ العام سيتغير». وأضاف أن النرويج ستكون إحدى أولى الدول في أوروبا التي ستعترف بدولة فلسطينية حين يكون هناك عمل دولي» في هذا الاتجاه. وفي العام الماضي قررت النرويج رفع التمثيل الدبلوماسي من مفوضية عامة لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى بعثة فلسطين الدبلوماسية، مع منحها كافة الامتيازات والحصانة كأي سفارة لدى مملكة النرويج. ويأمل الفلسطينيون بأن يعترف المجتمع الدولي بدولتهم في سبتمبر المقبل، في ضوء خطة مدتها عامان لرئيس الوزراء تهدف إلى إقامة مؤسسات «لدولة قابلة للحياة» رغم استمرار الاحتلال «الإسرائيلي».