توفي أول أمس نقيب تابع للجيش الوطني وأحد مرافقيه بعد أن تعرضا الى اطلاق للنار على وجه الخطإ من قبل قوات الجيش بجهة باب سعدون فيما أحيل شاب اخر على العناية المركزة. وحسب المعلومات المتوفرة لدينا فإن نقيبا بالجيش في عقده الخامس كان صحبة اثنين من أعوان الجيش بصدد مطاردة سيارة تابعة لاحدى العصابات المسلحة التي أصبحت تشكل خطرا على سلامة المواطنين وهو ما جعله لا يمتثل لاشارة أعوان الجيش بالتوقف مما دفعهم الى اطلاق النار على سيارته فأصيب برصاصتين على مستوى صدره لفظ اثرها أنفاسه الأخيرة أما سائق السيارة (مرافقه) فقد أصيب برصاصة على مستوى رأسه لقي اثرها مصرعه على عين المكان، فيما أحيل الثالث على قسم العناية المركزة باحدى المصحات متأثرا باصابة في فخذه.