انطلق الشعب التونسي في انتفاضته العارمة التي أسقطت الدكتاتور زين العابدين بن علي يوم 14 جانفي 2011، بعد أن أثبت أحقيته في الحرية والديمقراطية وفي إعلام حر ونزيه ومسؤول، غاب عن تونس لأكثر من عقدين من الزمن. وأمام هذا الحدث التاريخي الهام، يعبر المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عن انخراطه التام في انتفاضة شعبنا الأبي، ويؤكد التزامه التام بقيم الحرية والعدالة الاجتماعية والتقدم والحداثة وحرية الرأي والتعبير والصحافة. ويهم المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أن يعلن للرأي العام الصحفي والوطني مايلي: 1 اعتبار الانقلاب على المكتب الشرعي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين لاغيا. 2 دعوة كافة الزميلات والزملاء الى الالتفاف الفعلي حول نقابتهم. 3 دعوة كافة الزميلات والزملاء الى اجتماع عاجل يوم الخميس 20 جانفي الجاري على الساعة العاشرة صباحا لتدارس التطورات الأخيرة وتكوين لجنة مؤقتة للإعداد المادي والمعنوي لمؤتمر استثنائي ديمقراطي وشفاف أساسه الحرية، من أجل هيكلة قطاعنا على أساس القانون الأساسي والنظام الداخلي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين. 4 تمسك عموم الصحفيين التونسيين بمطلبهم الاستراتيجي المتمثل في بعث اتحاد الصحفيين التونسيين. ويعلن المكتب التنفيذي عن تشكيلته القانونية التالية: ناجي البغوري: رئيسا سكينة عبد الصمد: كاتبا عاما منجي الخضراوي : مكلفا بالنظام الداخلي نجيبة الحمروني: أمين المال زياد الهاني: مكلفا بالعلاقات الخارجية ويهيب المكتب التنفيذي بكافة الزميلات والزملاء الصحفيين والمنظمات والهيئات الوطنية الوقوف الى صف النقابة الوطنية وعموم الصحفيين من أجل حرية فعلية للصحافة باعتبارها أساس كل الحريات. عاشت نضالات الشعب التونسي الأبي عاشت نضالات الصحفيين التونسيين عاشت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين حرة مستقلة مناضلة. عن المكتب التنفيذي