«القصرين أرجعتنا الى تونس» « لن ننسى مدينة الثورة» «خيرت المرور بخط الثورة الذي أطاح بالدكتاتور»بهذه الشعارات بدأ المنصف المرزوقي حديثه في تجمع شعبي كبير بساحة الشهداء بالقصرينالمدينة واختياره لهذا المكان وللقصرين حسب ما صرح به ل«الشروق» رد لجميل لأكثر من 50 شهيدا سقطوا في الثورة الأخيرة ضد النظام السابق الدكتاوري فقد اعتبر المرزوقي ان القصرين هي من قادت الثورة التي انطلقت شرارتها في سيدي بوزيد المجاورة لانها الولاية الوحيدة التي قدمت النصيب الاكبر من ابنائها فداء للحرية والديمقراطية لذلك قضى ليلته بين أحضانها واراد الخروج في هذا الحشد لا لحملة انتخابية وانما ردا لجميل اهاليها وخاصة شهدائها فهذه المدينة كانت أول من رفعت شعار يسقط النظام فما كان على النظام البائد الا الخنوع وطأطأة الرأس حسب تصريحه ولكنه يلاحظ ان الرئيس رحل ولكن النظام مازال قائما لذلك دعا الجماهير الشعبية الى مواصلة الثورة حتى القضاء نهائيا على بقايا نظام التجمع، المرزوقي ذكر أنه من المطار مباشرة قرر زيارة مدن تاجروين وتالة والقصرينوسيدي بوزيد وقفصة والتي عبر عنها بحزام الثورة وفاء لثورتهم المجيدة التي أهدت الديمقراطية الى تونس، وعن ترشحه للرئاسة ذكر المرزوقي انه ينوي تقديم ترشحه ولكن بعد اكتمال الثورة وبسط الديمقراطية نهائيا في البلاد هذا وقد قاد المرزوقي صباح أمس 19 جانفي 2011 صحبة نخبة من مثقفي الجهة على غرار المحامين الذين اخذوا على عاتقهم قيادة الثورة في القصرين وبعض الاساتذة الشرفاء وبعض النقابيين الشرفاء أيضا مسيرة حاشدة رفعت فيها شعارات مناهضة لوجوه الحزب السابق التجمع. ومشيدة بنضال رجالات البلاد وشهدائها المرزوقي لاحظ أنه أول من طالب برحيل بن علي وكان ذلك سنة 2000. المرزوقي كان صحبة فتحي بالحاج من التيار القومي الاصلاحي وهيثم مناع من اللجنة العربية لحقوق الانسان اللذان القيا أيضا كلمة تحية للقصرين وأهاليها وفي حدود الحادية عشرة غادر الولاية في اتجاه سيدي بوزيد وقفصة.