علمنا من أكثر من طرف أن البطل العالمي أسامة الملولي صاحب الميدالية الذهبية الاولمبية في سباق 1500 متر للسباحة كان قاب قوسين أو أدنى من الوقوع في كمّاشة مصاهرة الرئيس المخلوع... إذ علمنا ان البنت الصغرى ل «الرئيس» وقعت من حيث لا تعلم في غرام بطلنا نجم الرياضة التونسية رغم انها كانت مخطوبة لأحد الشبان المعروفين.. وهو ما جعل أباها يسارع باستمالة أسامة الملولي والقيام بأكثر من لقطة تثير اعجابه وتقيم له الدليل على أنه في بؤبؤ عيني الرئيس المخلوع والكل يتذكر حضوره الى مطار تونسقرطاج لاستقبال البطل رغم ان اسامة كان يستحق تلك اللفتة وأكثر منها لكن ذلك لا يمنعنا من التأكيد على ان العملية تمت تحت غطاء «استقبال بطل» لكنها تحمل في طياتها محاولة جادة لاستمالة أسامة الى مشروع المصاهرة.. «الشروق» فاتحت والدة أسامة في هذا الموضوع فرفضت التعليق عن الأمر واكتفت بالقول «عليكم بالاتصال بأسامة للتأكد من ذلك..» ليبقى المجال فسيحا لطرح السؤال الكبير: هل فعلا ان اسامة الملولي كان قاب قوسين او أدنى من مصاهرة الرئيس السابق وأنقذه الشعب من هذه الورطة..؟