أجرت اسرائيل أمس تجربة للكشف عن أي تفجير نووي قد تقوم به دول في منطقة الشرق الأوسط، وذلك من خلال تفجير 100 طن من المتفجرات تحت الارض بالقرب من الحدود المصرية الاسرائيلية في صحراء النقب. وبحسب ما نشر موقع «القناة العاشرة» فقد تم اختيار صحراء النقب من قبل الجيش الاسرائيلي بالتنسيق مع حماية الطبيعة في اسرائيل، وذلك لقلة الاخطار الناتجة عن هذا التفجير الضخم، حيث اقدم الجيش الاسرائيلي منذ ساعات الصباح على اغلاق العديد من الشوارع المؤدية الى المنطقة، كذلك منعت الطائرات من التحليق في سماء المنطقة خوفا من تداعيات التفجير. وتهدف هذه التجربة وفقا للمصادر الامنية الاسرائيلية الى فحص مدى قدرة الاجهزة الاسرائيلية والامريكية في الكشف عن أي تفجير نووي في المنطقة، من خلال قدرة هذه الاجهزة على استشعار هذا التفجير الذي اعد وفقا لمعايير التفجير النووي.