تجلت حقيقة التململ والتصدع في المكتب الجامعي مما جعل التصريحات هنا والردود هناك فضلا عن الاتصالات الخفية الأخرى بهذا وذاك ومحاولة التمسك بالبقاء من قبل البعض وإصرار البعض الآخرعلى المطالبة بالاستقالة الجماعية لفسح المجال لجيل ما بعد ثورة 14 جانفي المجيدة. النية متجهة من جهة أخرى لتنظيم موائد مستديرة حول التمويل والاحتراف وهيكلة الأندية في تونس واستضافة كبار الشخصيات والخبراء من العالم في مجالي كرة القدم والتدريب والتسيير وأيضا الشخصيات الرياضية التونسية التي لها شأنها وحجمها على غرار طارق ذياب صاحب الكرة الذهبية الافريقية لسنة 1977 والوحيد الذي ناله هذا الشرف في تونس على مر السنين . وحسب طرف مسؤول في جامعة كرة القدم فان الاتصالات مكثفة وحثيثة لانجاز هذا المشروع مباشرة بعد انتهاء نهائيات «الشان» التي تحتضنها السودان منذ 4 فيفري والى حدود يوم 25 من الشهر الجاري وأكد نفس المصدر الجامعي من جهة ثانية بدأ التفكير في مدرب أجنبي للمنتخب خاصة أن عمار السويح غير متحمس للمهمة في ظل اشرافه على المنتخب الأولمبي الذي يعلق عليه الآمال الكبيرة كما ينوي إعداده بالشكل الفعلي والمهم والناجع للمرحلة القادمة بعد إعلامه بأن دوره في بادئ الأمر يقتصر على مباراة «الجزائر» التي تم تأجيلها الى موعد لاحق بعد أن كان خوضها مبرمجا ليوم 9 فيفري الجاري مقابل منح الثقة لسامي الطرابلسي لمرافقة المنتخب الى السودان والإشراف على حظوظه كمدرب أول.