أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن الرئيس حسني مبارك يجب ألا يتعرض للإهانة من قبل المحتجين الذين يطالبون بتنحيه عن الحكم. ونقلت صحيفة «الشروق» المصرية عن موسى القول أيضا :»يجب علينا إعمال اللياقة لأنه بعد أن ظل الرجل 30 عاما رئيسا لمصر فعلينا ألا نعرضه للإهانة وهو مواطن مصري أيضا». ورحب في هذا الصدد بالتصريحات التي صدرت خلال الأيام الماضية من نائب الرئيس عمر سليمان الداعية للحوار وأشار إلى أنها تفتح الباب لتطور سياسي وسلمي غير مسبوق وليس عنيفا ومفاجئا ، متوقعا أن تعبر مصر «المخاض الذي تمر به». وكان موسى قام الجمعة بزيارة للمحتجين في ميدان التحرير بعد يوم من تصريحات أدلى لها لصحيفة «الشرق الأوسط» الخميس وأوضح خلالها أنه التقى مع بعض شباب ميدان التحرير وأن هولاء الشباب طالبوه بالترشح لرئاسة الجمهورية. وأضاف موسى أن إعلان الرئيس حسني مبارك عزمه عدم ترشيح نفسه يفتح الباب لتطورات سياسية مصرية كبيرة ومن بينها المجتمع السياسي المصري، مؤكدا ان عدم ترشح الرئيس مبارك للرئاسة ليس كافيا في حد ذاته وان فتح الباب يتطلب تعديل الدستور.