يستأنف مؤسس موقع «ويكيليكس» الالكتروني جوليان أسانج اليوم معركته القانونية في لندن ضد أمر تسليمه إلى السويد على خلفية إدعاءات بإرتكابه جرائم جنسية. وذكرت صحيفة «القدس» الفلسطينية ان أسانج الأسترالي الجنسية وعد بتجنيد البعض من أبرز المحامين البريطانيين للترافع في قضيته. ومن المقرر ان يدافع جيفري روبرتسون محامي حقوق الإنسان البارز والمولود في أستراليا وزميله البريطاني مارك ستيفنز على أن تسليم موكلهما إلى السويد سيؤدي في نهاية المطاف إلى تسليمه لخصمه الأكبر وهي سلطات العدالة الأمريكية. كما سيدافعان أيضا على أن الإدعاءات الموجهة ضد أسانج من سيدتين سويديتين تقوم على «محض إشتباه» وأن الأداة المستخدمة في عملية التسليم هو أمر اعتقال أوروبي ليس صالحا في هذه القضية. وسيدفع المحاميان أيضا بأن طلب التسليم يهدف إلى تشويه سمعة أسانج في أنحاء العالم ومعاقبته على «رأيه السياسي». ويذكر ان اسانج قيد الاقامة الجبرية في لندن ، وكانت الشرطة البريطانية قد اعتقلت الشهر الماضي بناء على امر اعتقال اوروبي اصدرته السويد عقب مزاعم المرأتين وهما من المتطوتين في «ويكيليكس». وكان موقع «ويكيليكس» قد نشر عددا كبيرا من الوثائق الديبلوماسية السرية الأمريكية .