بعد حالة الفوضى التي أحدثتها بعض الجماهير مطالبة بتغيير جذري في صفوف الفريق، جاء الدور على بعض اللاعبين ليواصلوا تسيبهم حيث علمنا أن خلافا نشب في حصة تمارين الثلاثاء بين لاعبين وكاد الأمر يتطور أكثر. الخلاف نشب بين مروان تاج وأمير الحاج مسعود وحتى لا ننتصب مدافعين على أيّ من الطرفين نحاول التزام الحياد بالقول إن مروان تاج كثيرا ما كرّر مثل هذا الأمر، وهنا نذكّر بحادثته في الموسم الماضي مع خالد الزعيري ومنذ أشهر قليلة مع الفرجاني ساسي والآن مع أمير الحاج مسعود الذي يعرف الجميع أخلاقه.. ولا يحتاج إلى شكر وثناء. والغريب في الأمر أن مثل هذه المظاهر تكرّرت دون تدخل حاسم من الهيئة المديرة أو من المدرب المعروف عنه تشديده على الانضباط وقد علمنا أن مروان تاج يحظى بدعم أحد المسؤولين ويرتقي هذا الدعم إلى مستوى الحصانة وهنا نسأل من يوقف هذا اللاعب ومن يوقف هذا التيّار؟ لجنة إنقاذ علمنا أنه يتردد في الكواليس المحيطة بالفريق حاليا وجود لجنة إنقاذ في طور التشكّل والهدف هو دعم الفريق في هذه الفترة الحالية وقد علمنا أن المفاوضات مستمرة حاليا وقد تتكون هذه اللجنة من بعض الأعضاء الحاليين في الهيئة الحالية. موضوع الجديدي يعود عاد موضوع محمد الجديدي ليطفو على السطح من جديد حيث طالب اللاعب بمستحقاته المتخلدة بذمة الفريق والتي تقدر ب25 ألف دينار وقد قام بالإجراءات القانونية اللازمة لاسترجاع مستحقاته بعد مرور الآجال القانونية والمقدرة بستة أشهر وقد علمنا أن المبلغ قد ينزل إلى حدود 20 ألف دينار وقد كلف الأستاذ أنيس بن ميم رئيس اللجنة القانونية للملعب التونسي بهذا الملف كالعادة، الذي سيتم حلّه في غضون أيام خاصة أن هذا الرجل كثيرا ما خدم فريقه في مثل هذه الملفات مثلما حصل مع هيثم الزعلاني وأمير العكروت وآخرها ملف محمد كابيا، وهو ما جعل الفريق يخرج بأخف الأضرار بفضل هذا الرجل. من جهة أخرى ألغيت المباراة الودية التي كانت مبرمجة اليوم أمام الاتحاد المنستيري لأسباب مادية وتم تعويضها بمباراة ودية أخرى في قمرت وتحديدا في الملعب الخاص للمنجي بن ابراهيم أمام فريق سويسري وستشهد عودة المهاجم محمد السليتي.