حرصت «الشروق» على لقاء السيد رؤوف قيقة رئيس فرع كرة القدم في أعقاب الاجتماع الإخباري مع الأحباء عشية السبت الفارط للحديث معه حول حاضر ومستقبل الفريق: خاصة في ظل التوتر المتصاعد بين الهيئة والأحباء. في بداية لقائه معنا أكد السيد رؤوف قيقة ان الهيئة المديرة قد وضعت منذ أول الموسم استراتيجية واضحة للتواصل مع الأحباء وعرج في سياق حديثه على طبيعة التوتر الذي طبع أجواء الجمعية في الفترة الأخيرة وما رافقه من احتجاجات طالت شخص رئيس الجمعية السيد محمد الدرويش بغاية حمله على الاستقالة. صورة الدرويش اهتزت لدى الأحباء اجابة عن استفسارنا بخصوص طبيعة العلاقة المتوترة بين الدرويش والبعض من احباء «البقلاوة» والأسباب التي تقف وراء ذلك قال السيد رؤوف قيقة «لا أحد ينكر قيمة المجهودات الكبيرة التي قام بها الدرويش في سبيل تطوير العمل في صلب الجمعية لكن مع ذلك كان محل احتجاج من طرف العديد من الأحباء وقد يكون الدرويش ارتكب خطأ جسيما حين لم يتمالك اعصابه خلال احدى اللقاءات ورد الفعل بتشنج كبير على تهجمات بعض الأحباء وأظن أن تلك اللحظة كانت المنعرج الحقيقي في طبيعة العلاقة بين الطرفين ولا أعتقد أنها ستعود الى صورتها الأولى». الدرويش لن يرحل... بخصوص ما يمكن أن تؤول اليه الأوضاع يضيف محدثنا «الدرويش كان دوما في مستوى المسؤولية التي تحملها ولا أظن أنه سيتنحى عن منصبه ويترك الجمعية في مفترق الطرق، اعتقد أنه كان شديد الوضوح وألمح الى كل من حوله بأنه مستعد فقط للرحيل اذا ضمن البديل المناسب الذي باستطاعته انتشال الفريق من بؤرة المشاكل التي يتخبط فيها». اللاعبون انخرطوا في ثورة الاحتجاج عدوى الاحتجاجات انتقلت الى صفوف اللاعبين الذين اضربوا عن التمارين عن هذه النقطة يجيب محدثنا «في خضم التغيرات السياسية التي مرت بها البلاد وفي غياب أي نشاط رسمي كنا ننتظر موقفا مسؤولا وأكثر ايجابية من طرف الجمعية التي احتضنتهم». مروان تاج أخطأ وسنحاسبه في تعليقه عن الخلاف الذي حصل خلال احدى الحصص التدريبية بين اللاعب مروان تاج وزميله أمير الحاج مسعود أكد أن الهيئة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام كل تجاوز يأتيه أي لاعب مهما كان حجمه وأضاف بأن مروان تاج قد أذنب في حق زميله الحاج مسعود وهي ليست المرة الأولى التي يأتي فيها هذا اللاعب مثل هذا الصنيع وبالتالي لا مناص من محاسبته وعرضه على مجلس التأديب.