ورد على صفحات جريدة «الشروق» ليوم 4 فيفري 2011 صفحة 7 مقال تعرض فيه كاتبه الى قطاع «صيادلة الليل» (هذا القطاع الذي يخضع إلى القانون المنظم للمهن الصيدلية) وتعرض فيه الى إمكانية حل هيئة الصيادلة الوطنية وبقية الهيئات الجهوية لارتباطها حسب زعمه بالنظام السابق مما يلزمنا إفادتكم وإفادة الرأي العام بما يلي: 1 إن انتخاب المجلس الوطني لهيئة الصيادلة والمجالس الجهوية هو حر وديمقراطي دون تدخل أي طرف خارجي من إدارة أو سلطة سياسية وتقع هذه الانتخابات كل ثلاث سنوات مع تحديد تحمّل المسؤولية الى دورتين فقط. 2 إن المجلس الوطني، ونظرا لحالة الطوارئ التي تعيشها بلادنا، أذن بعد الاتفاق مع نقابة صيادلة النهار وموافقة وزارة الصحة العمومية لصيادلة الليل بالعمل ابتداء من الساعة الخامسة مساء وذلك ترسيخا لروح التضامن بين الصيادلة. 3 إن المجلس الوطني سعى منذ عدة سنوات الى وجود حلول جذرية لتشغيل الصيادلة الشبان وذلك بإحداث خطة صيدلي مساعد كما وقع مراجعة مقاييس انتصاب الصيدليات الخاصة عديد المرات لتمكين الصيادلة من الانتصاب، كما ناشد المجلس في عديد المناسبات وزارة الصحة للمساهمة الفعالة لتشغيل الصيادلة الشبان مع مراجعة قائمة الانتظار دون جدوى والتي لا يمكن أن تبقى على ما هي عليه اليوم. وأخيرا حفاظا على دماء وأرواح شهداء الثورة، يجب علينا المزيد من العمل والتفاني لمصلحة الوطن وتجنب الفوضى واللامسؤولية. أعوان أمن بقبلي يفتحون مركز الأمن ويؤدون واجبهم بوسائلهم الخاصة بادر أعوان مركز الأمن الوطني بقبلي المدينة الخميس 10 فيفري 2011 بفتح مقر المركز للمواطنين، كما قاموا بتركيز نقطتين مروريتين ودورية مدنية مستعملين في ذلك سيارة خاصة على ملك أحد الأعوان. وقد تمّ التنسيق مع المسؤول على وحدات الجيش الوطني لمراقبة النقاط المرورية المذكورة الى جانب التنسيق مع شركة الاتصالات لإعادة تشغيل هاتف النجدة 197 بمقر المركز المذكور.