قد يكون السيد أحمد الماجري من أكثر المواطنين التونسيين خلال سنوات العهد البائد ترددا على الادارات والوزارات والمؤسسات الاعلامية للدفاع عن حقوقه وخاصة قطعة أرض يملكها بوثائق قانونية وتم الاستحواذ عليها. السيد أحمد الماجري جاءنا متفائلا بالثورة التي تحققت في البلاد وبهبوب رياح التغيير على الادارة التونسية لتعصف بعديد المديرين والمسؤولين الذين خدموا مصالح العائلة الحاكمة وسهلوا لهم افتكاك أملاك المواطنين. منذ 1977 والسيد أحمد الماجري يعاني من المماطلة للحصول على كتب تكميلي لعقد شراء قطعة أرض اشتراها من المصفي المكلف ببيعها. ويقول السيد أحمد الماجري إن مجموعات من السماسرة من أتباع أفراد عائلة الطرابلسي وبن علي حاولوا فرض أنفسهم للتدخل إذ عرض عليه المسمى محمد الناصر الطرابلسي (عن طريق واسطة) الامضاء على عقد وعد بالبيع لقطعة الارض لقاء تسوية وضعيتها مع وزارة أملاك الدولة لكنه وضع يده عليها مستغلا نفوذه قبل أن يتدخل شقيقاه عماد ومراد الطرابلسي منذ سنة تقريبا ليفتكا قطعة أرض كائنة قرب «جيان» وتم استغلالها لبيع السيارات الفخمة. ويأمل السيد أحمد الماجري أن تتم تسوية وضعية أرضه بعد عناء دام قرابة 30 عاما.