تفيد بعض الأخبار الواردة علينا من السودان ان الحالة الصحية للاعبين جيدة وخاصة يوسف المساكني الذي تعرض الى إصابة في المباراة الأخيرة لم يستطع على اثرها مواصلة المباراة. المساكني شارك في آخر حصتين تدريبيتين للمنتخب الوطني على ملعب المباراة وهو ملعب بورتسودان وسيكون جاهزا بدنيا لخوض المباراة اليوم رفقة زملائه. بنفس التشكيلة من المنتظر ان يعوّل المدرب الوطني سامي الطرابلسي اليوم على نفس التشكيلة التي واجهت المنتخب الأنغولي في المباراة الأولى في حين يبقى الإشكال الوحيد بخصوص ثنائي الارتكاز في وسط الميدان والتركيبة المحتملة بين الثلاثي: القربي والتراوي والشاذلي، وبالتالي فالتشكيلة ستكون على النحو التالي: أيمن المثلوثي خالد السويسي وليد الهيشري أيمن عبد النور فاتح الغربي مجدي التراوي عادل الشاذلي أو خالد القربي يوسف المساكني زهير الذوادي أسامة الدراجي سلامة القصداوي. الاشكالية الوحيدة بالنسبة الى المنتخب تتعلق بحالة الميدان الرديئة جدّا والتي اشتكى منها اللاعبون والإطار الفني وهي نقطة مهمة يجب اخذها بعين الاعتبار. الشاذلي... وردّ الاعتبار اللاعبون كانوا متأثرين جدّا بعد التفريط في الفوز الذي كان في المتناول في المباراة الأولى وخاصة عادل الشاذلي الذي كان على درجة كبيرة من التأثر وعاتب نفسه وزملاءه كثيرا وهو ما جعله يتكلّم عن مباراة اليوم في الكواليس هناك في السودان بحماسته المعهودة قائلا: «يجب ان نظهر اليوم على حقيقتنا ونثبت للجميع أننا نستحق ارتداء الزي الوطني وأننا رجال جئنا لنشرّف تونس ونفرح شعبها». تذمّر الصحفيين أعرب بعض الزملاء الصحفيين المتواجدين في السودان عن تذمرهم من بعض تصرفات اللاعبين وخاصة أسامة الدراجي الذي توجه ببعض الكلام غير اللائق تجاه مراسل إذاعة «موزاييك» على خلفية النقد الموجه اليه بعد ادائه في المباراة الأولى ونسج على منواله يوسف المساكني تجاه أحد الزملاء الآخرين.. لن نعلّق كثيرا على طريقة تفكير وتصرف هؤلاء اللاعبين الذين يحترفون الكلام ويعشقون نجومية التطاول على الآخرين متناسين واجبهم الوطني تجاه شعب حررنا جميعا... لكن للاسف تلك حدود الله بالنسبة إليهم فالمستويات تتباين.