استنكر اساتذة كلية الآداب والفنون والانسانيات بمنوبة أمس تصرف الاداري «محمد الهادي عباس» الذي حمل زملاءه حسب رواية الأساتذة على التوجه نحو قاعة اجتماع اعضاء المجلس العلمي ومطالبتهم بالرحيل مرددين عبارة «ديقاج» كما أكد الاساتذة ان تصرفهم تجاه ما حدث كان تصرفا حكيما اذ اكتفوا بتفهم الموقف للاداريين وعدم تصعيد الموقف. وقد أكد اعضاء المجلس العلمي من الأساتذة. استماعهم الى عون الادارة «محمد الهادي عباس» في اطار جلسة موسعة قرروا على اثرها، مواصلة الاجتماع بصفة عادية وذلك محاولة منهم لتفادي تطورات لا تحمد عقباها داخل الحرم الجامعي اثر تضامن الاداريين مع زميلهم لما سبق من محاولة بعض الطلبة من الاتحاد العام لطلبة تونس اجباره على الرحيل من الكلية والاعتداء عليه لفظيا وجسديا حسب زعمه. من جهتهم عبر طلبة الاتحاد العام لطلبة تونس في اجتماعاتهم العادية عن اسفهم لما ادعاه العون الاداري وما وجهه اليهم من تهم مؤكدين ان الاداريين لم يروا الحادثة وان من توجهوا الى السيد« محمد الهادي عباس» لم يكونوا مسلحين ولم يعتدوا عليه بالعنف بل طالبوه بالمغادرة حفظا لماء الوجه على حد تعبير طالب الماجسيتر«انيس بن فرج» الذي طالب المدعي بشهادة طبية في الغرض . تثبت اعتداءهم عليه جسديا، مؤكدا ان مطالبتهم اياه بالرحيل كانت لاسباب متعددة منها ما هو مهني ومنها ما هو اخلاقي.