قال علي لاريجاني، رئيس البرلمان الإيراني أمس، إن الولاياتالمتحدة تحاول خطف الثورة المصرية «وقتلها في مهدها» ولذلك خدمة لأجندات إسرائيل. وأضاف لاريجاني أن الإطاحة بمبارك كانت «أول مرحلة من ربيع نصر الثورة المصرية». واتهم الولاياتالمتحدة بالعمل من أجل تحقيق مطالب إسرائيل. واضاف أمام البرلمان أن «الامريكيين داسوا كرامة مصر، البلد العظيم والمتحضر، من خلال تعاونها مع النظام الصهيوني». وأضاف «أنهم يقولون أن الظروف الديمقراطية المستقبلية في مصر يجب ان تحترم معاهدة كامب ديفيد المخجلة». وقال «ماهي هذه الديمقراطية التي يصيغها مجلس عسكري غير قانوني بأوامر أمريكية؟»، في إشارة إلى معاهدة كامب ديفيد التي أبرمت بين إسرائيل ومصر في عام 1979. وأعلن المجلس العسكري الأعلى في مصر الذي تولى الحكم عقب تنحي مبارك إنه سيحترم معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر. وتبادل مسؤولون من واشنطن وطهران الانتقادات منذ تنحي مبارك يوم الجمعة عقب ثورة استمرت 18 يومًا. فقد اتهم مسؤولون إيرانيون واشنطن ب«التدخل» في الثورة المصرية التي اعتبروها «هزيمة» للولايات المتحدة واسرائيل، في حين قال مسؤولون في واشنطن انهم يأملون في امتداد الثورات العربية لتصل إلى الجمهورية الإسلامية التي شهدت تظاهرات حاشدة مناوئة للحكومة في عام 2009.