شارك وزير العدل الأردني الجديد حسين مجلي في اعتصام جرى ظهر أمس أمام وزارة العدل للمطالبة بالإفراج عن الجندي أحمد الدقامسة الذي يقضي عقوبة السجن المؤبد لإدانته بقتل طالبات إسرائيليات قبل أربعة عشر عاما. وقال مجلي، وهو نقيب سابق للمحامين وترأس هيئة الدفاع عن الجندي الدقامسة إبان محاكمته ودفع ببراءته، في كلمة له في الإعتصام «قضية الجندي الدقامسة في مقدمة أولوياتي منذ إستلامي منصب وزير العدل... انه بطل». وتابع «هذه القضية امتحان لي وسأبذل كل جهدي للإفراج عنه» ودعا إلى تنفيذ الإعتصام نقابيون وحزبيون كما شارك في الإعتصام عدد من أفراد عائلة الجندي الدقامسة. وقال مجلي،« انه شارك في الإعتصام بصفته وزيرا للعدل وبصفته رئيس هيئة الدفاع عن الجندي الدقامسة، وقال «لا تعارض أبدا أنا امارس قناعاتي التي أؤمن بها». وأكد «أن لا علاقة بين مطالبه بالإفراج عن الدقامسة من خلال قانون عفو خاص يصدره الملك وبين معاهدة السلام الموقعة مع إسرائيل، وذلك ردا على سؤال فيما اذا كانت تصريحاته ستثير ازمة دبلوماسية مع تل ابيب بإعتبار انه وزير في الحكومة الأردنية. وقال مجلي «لو كان يهوديا قتل عربا لكانوا بنوا له تمثالا في بلده بدلا من سجنه». مظاهرات ومواجهات في اليمن هاجمت قوات الشرطة اليمنية أمس المتظاهرين فى مدينة تعز، مستخدمة الرصاص الحي والهراوات مما أدى إلى إصابة ثمانية من المتظاهرين. وفى صنعاء شوهد مدنيون يهاجمون متظاهرين من طلبة الجامعة عند مدخل جامعة صنعاء، ويستخدمون الهراوات والحجارة، وفي الأثناء يواصل الآلاف من مناصري الحزب الحاكم السيطرة على ميدان التحرير فى العاصمة منذ عدة أيام. وذكرت وكالة رويترز أن المئات من المتظاهرين المناهضين للحكومة اليمنية أشتبكوا مع أنصار للرئيس علي عبد الله صالح جنوبي صنعاء، حيث تبادل الجانبان الرشق بالحجارة مع تصاعد الاحتجاجات في البلاد. وقال شهود إن الشرطة أطلقت أعيرة نارية في الهواء، لكنها لم تتمكن من السيطرة على الحشود ببلدة تعز الصناعية، بعدما شجعت الانتفاضة المصرية المحتجين في صنعاء الذين تعهدوا بتنظيم مسيرة إلى مقر مخابرات الشرطة. وهتف المحتجون المناهضون للحكومة بالعديد من الشعارات التي تطالب برحيل الرئيس اليمني. ووقفت الشرطة بين نحو 500 محتج مناهض للحكومة، ومجموعة منافسة تضم نحو مئة من أنصار صالح في جامعة صنعاء، التي عادة ما تنطلق منها المظاهرات، وسعت الشرطة لمنع وقوع اشتباكات.