ورد علينا من الشركة التونسية للكهرباء والغاز الرد التالي : تبعا للمقال الصادر بجريدتكم بتاريخ أوت تحت عنوان «حريق وسط العاصمة بسبب الكهرباء حضر الجميع... وتأخرت الستاغ» نتشرف بإعلامكم بأن أول مكالمة حول الحريق الذي نشب بأحد مباني نهج «لوسيفور» المتفرع عن شارع باريس، قد تم تسجيلها من قبل مصلحة الاستقبال الهاتفي لإقليم تونسالمدينة على الساعة الحادية عشرة و دقيقة وذلك من طرف صاحب محل تجاري مجاور لنزل الماجيستيك. وعلى الفور تحول فريق فني الى مكان الحريق وكان متواجدا على عين المكان بعد دقيقة فقط اي في حدود منتصف النهار وخمس دقائق، وذلك رغم صعوبة التنقل في العاصمة اذ كانت حركة المرور في زمن الذروة. وقد تبين بأن سبب الحريق يعود الى تآكل ثلاثة كوابل كهربائية ملولبة من جراء شدة الحرارة (حوالي درجة) ومن جراء الاستعمال المفرط للمكيفات وأجهزة التهوئة واحتكاكها ببعضها البعض. وقد تواصلت الأشغال الى حدود الساعة الثالثة بعد الزوال و دقيقة، حيث قامت الفرق الفنية للشركة بدرء الخطر وتعويض الكوابل المحترقة بكوابل جديدة. رئيس دائرة الاتصال والتعاون الدولي حمادي بن عبد الله ** تعقيب رغم المجهودات الهامة التي يقوم بها أعوان الشركة التونسية للكهرباء والغاز، ومع تقديرنا لتلك الجهود الا أنه ساعة الحريق الذي نشب بأحد مباني نهج «لوسي فور» وسط العاصمة سجل فعلا تأخّر «الستاغ» ولم يقل لنا أحد ذلك بل عايناه مباشرة وفي موقع الحادث، وهي حقيقة نقولها حفاظا على مصداقية عملنا ونزاهته.