بعد اجتماع ثان مطول التأم مساء أمس الأول بجهة البحيرة قرّر فريد عباس تقديم ترشحه رسميا الى رئاسة الافريقي قبولا لقرار فريق العمل المساند والمحيط به والمتكون من السادة كمال ناجي ورافع بن عاشور وخليل الشايبي وخليل العجيمي وماهر السنوسي وخالد بوعصيدة وعماد الرياحي وبعض الوجوه الأخرى من شباب الانترنات وال«فايس بوك» وقد شدّد الحاضرون على ضرورة تقدم فريد عباس الى قيادة النادي في هذه المرحلة الدقيقة التي تتطلب قائد سفينة بمواصفات عدة منها الشخصية الشعبية والتاريخ والقدرة المالية وفسح المجال أمام ظهور قيادات جديدة في القريب العاجل وهي كلها تجتمع في شخص فريد عباس الرجل الذي نجح في رفع أكثر من لقب مع الافريقي. لئن تردّد فريد عباس كثيرا في قبول المهمة الجسيمة فإنه أكد اقتناعه بأن الافريقي يمر بمرحلة فارقة وحاسمة في تاريخه توجب لمّ شمل كل الأفارقة بمختلف طموحاتهم وإعداد جيل رؤساء جديد كما أكد أن المسؤولين القدامى وهو منهم قد أتى عليهم السن ومنهم من هو مريض مما يحتّم عدم ترك الجمعية للفوضى وتسليم أمانته الى مجموعة كاملة من الرؤساء الجدد لا تركها في المجهول الذي لا أحد يقدر عواقبه وما إذا كانت قيادته رهينة تشفّ وانتقام وتصفية حسابات أم لا.. وتبعا لهذا رأى أن الواجب والأمانة تلزم عليه التقدم للترشح لرئاسة الافريقي. تهديدات تذمّر أحد المترشحين كثيرا من سبل التهديدات بكل الوسائل اللاسلكية والمباشرة وغير المباشرة التي تثنيه عن مواصلة الترشح وتطلب منه قصرا الانسحاب خدمة لغيره وقد ثارت ثائرة المترشح وعبّر عن شديد تخوفه على مستقبل النادي الافريقي مهددا بملاحقة العديد منهم قضائيا وفي صورة تجسيم ما عزموا عليه فإنه سيلجأ الى القضاء لتعليق الجلسة العامة. ابتزاز طفت على سطح الأحداث في الأيام الأخيرة تحركات بعض المستفيدين من العملية الانتخابية وبعد أن عرضوا خدماتهم على أحد المترشحين فقد تولوا اللجوء الى عملية ابتزاز قذرة عند المطالبة بمدّهم بمبلغ مالي قدره (200) دينار للحضور والتصويت والمساندة وضمان النتيجة الشيء الذي أغضب المترشح الذي أسرّ للمقرّبين منه باستغرابه لمثل هذه المطالب الدنيئة.