لا يمكن لعائلة النادي الإفريقي إلا أن تعتبر ترشح السيد فريد عباس لرئاسة النادي سوى عامل دفع إلى الأمام وليس جذب إلى الوراء طالما أن ترشحه جاء ليضمن المزيد من المنافسة بين كل المترشحين في ظل الوزن الرياضي والمالي الذي بحوزة الرجل. وبما أننا نتحدث عن المال الذي سيكون من بين العناصر المحددة بقوة لنجاح الرئيس القادم للأحمر والأبيض فإنّ «الشروق» استغلت المؤتمر الصحفي الذي عقده السيد فريد عباس بأحد فنادق بحيرة تونس الأحد الماضي وتوجهت نحوه بسؤال واضح ودقيق عن حقيقة أوضاعه المالية التي قيل عنها الكثير في الآونة الأخيرة فأكد لنا بأن أعماله عال العال بل إن أحد المساندين له كشف لنا بأن السيد فريد عباس بحوزته 36 شركة وقال إنه الرجل الأفضل للمرحلة القادمة حيث سيكون بإمكانه تخليص النادي من الضائقة المالية التي يواجهها في الوقت الراهن والمقدرة بحوالي مليار و700 ألف دينار (على اعتبار أن لجنة الدعم ستقدم لهيئة الفريق حوالي 300 ألف دينار) وأكد لنا الشخص نفسه أن فريد عباس لن يعوّل على إمكانياته المادية الخاصة فحسب بل سيجد إلى جانبه عدة شخصيات أخرى أعلنت مساندتها المطلقة له على غرار كمال ناجي وخليل الشايبي وخليل العجيمي وطارق عباس وكمال إيدير وحمودة بن عمار وعماد الرياحي بالإضافة إلى مجموعة بويحيى... بن عاشور سيكتفي بمساندة عباس علمت «الشروق» أن السيد رافع بن عاشور تعذر عليه تقديم ملفه لرئاسة النادي وأيضا لخطة نائب الرئيس في مرحلة موالية لأسباب شخصية بحتة ومع ذلك فقد أكد لنا بن عاشور أنه سيكون مساندا للسيد فريد عباس وهو ما جسمه مؤخرا من خلال حضوره المؤتمر الصحفي الذي عقده عباس الأحد الماضي وقد أجمعت عدة أطراف على ضرورة الانتفاع بما يتمتع به هذا الرجل من كفاءة خاصة بالنسبة لما يتعلق بالجوانب القانونية.