تقوم العديد من العبادات الإسلامية على مبادئ تراعي عدم قدرة البعض على آدائها بشكل كامل في أوقات معينة مثل الصيام والصلاة، فقد رخص الله سبحانه وتعالى للمرضى والمسافرين والمرأة الحائض عدم الصوم وإمكانية القصر في الصلاة للمسافرين وعدم قضاء الصلوات التي فاتت الحائض وفي ذلك رخصة كبيرة الغرض منها التخفيف على المسلمين لعلمه جلت قدرته أن الانسان كائن ضعيف يصيبه الوهن والتعب. ونحن في شهر رمضان المبارك شهر العبادة، يصر بعض الصائمين من المرضى المرخص لهم بالإفطار على الصيام وإتمام الشهر الفضيل على أكمل وجه ولا يشعرون أنهم بذلك يعارضون الحديث النبوي «صوموا تصحوا» ليصبح والعياد بالله صوموا تمرضوا. ونجد بعض مرضى السكر في مراحله المتقدمة والذين يحتاجون لضبط نسبة السكر في الدم ويؤدي صيامهم الى ارتفاع في نسبة السكر بسبب امتناعهم عن تناول الطعام طوال النهار والإكثار منه بعد الإفطار خاصة الحلويات يصرون على الصيام رغم ما يمثله ذلك من خطورة على حياتهم. وفي بعض الحالات تكون الخطورة مزدوجة مثلا إذا كانت المرأة حاملا ومصابة بالسكر وتصر على الصيام فهي بذلك تعرض نفسها والجنين للخطر. وهناك بعض السيدات يقمن بتناول عقاقير طبية لمنع الدورة الشهرية أثناء رمضان لتتمكن من صيام الشهر كامل، وبلا شك أن هذا الأمر يه تغيير للطبيعة التي أوجدها عز وجل.. بالاضافة الى أن هذه العقاقير لها من الآثار الجانبية مما قد يؤثر على المرأة وقدرتها على الانجاب وغيره، وقد تقول بعض السيدات أنهن يطمعن في الأجر والثواب وهذا لا بأس به ولكن الله يحب أن تؤتى رخصة مثلما تؤتى عباداته وفي ظلال هذه الرحمة الربانية يأتى قوله تعالى «لا يكلف الله نفسا إلا وسعها» تأكيدا لرخصة في العبادات التي منحها سبحانه لعباده. مدرسة الصوم لا يكلّف الله نفسا الا وسعها تقوم العديد من العبادات الإسلامية على مبادئ تراعي عدم قدرة البعض على آدائها بشكل كامل في أوقات معينة مثل الصيام والصلاة، فقد رخص الله سبحانه وتعالى للمرضى والمسافرين والمرأة الحائض عدم الصوم وإمكانية القصر في الصلاة للمسافرين وعدم قضاء الصلوات التي فاتت الحائض وفي ذلك رخصة كبيرة الغرض منها التخفيف على المسلمين لعلمه جلت قدرته أن الانسان كائن ضعيف يصيبه الوهن والتعب. ونحن في شهر رمضان المبارك شهر العبادة، يصر بعض الصائمين من المرضى المرخص لهم بالإفطار على الصيام وإتمام الشهر الفضيل على أكمل وجه ولا يشعرون أنهم بذلك يعارضون الحديث النبوي «صوموا تصحوا» ليصبح والعياد بالله صوموا تمرضوا. ونجد بعض مرضى السكر في مراحله المتقدمة والذين يحتاجون لضبط نسبة السكر في الدم ويؤدي صيامهم الى ارتفاع في نسبة السكر بسبب امتناعهم عن تناول الطعام طوال النهار والإكثار منه بعد الإفطار خاصة الحلويات يصرون على الصيام رغم ما يمثله ذلك من خطورة على حياتهم. وفي بعض الحالات تكون الخطورة مزدوجة مثلا إذا كانت المرأة حاملا ومصابة بالسكر وتصر على الصيام فهي بذلك تعرض نفسها والجنين للخطر. وهناك بعض السيدات يقمن بتناول عقاقير طبية لمنع الدورة الشهرية أثناء رمضان لتتمكن من صيام الشهر كامل، وبلا شك أن هذا الأمر يه تغيير للطبيعة التي أوجدها عز وجل.. بالاضافة الى أن هذه العقاقير لها من الآثار الجانبية مما قد يؤثر على المرأة وقدرتها على الانجاب وغيره، وقد تقول بعض السيدات أنهن يطمعن في الأجر والثواب وهذا لا بأس به ولكن الله يحب أن تؤتى رخصة مثلما تؤتى عباداته وفي ظلال هذه الرحمة الربانية يأتى قوله تعالى «لا يكلف الله نفسا إلا وسعها» تأكيدا لرخصة في العبادات التي منحها سبحانه لعباده.