علمت «الشروق» أنه يوجد حاليا في حدود 1200 سيارة محجوزة بثكنة الحرس الوطني بالعوينة كانت على ملك العائلة الحاكمة سابقا. وهذه السيارات هي من الأنواع الفاخرة التي لا يقل ثمنها عن 100 مليون ويصل الى 800 مليون ومنها «المرسيدس» و«البورش كريرة» التي يصل ثمنها الى 800 مليون تونسية. وتداول شباب ثورة 14 جانفي بعض الصور لهذه السيارات الفاخرة عبر «الفايس بوك» وخاصة منها سيارة ابن الرئيس المخلوع الذي مازال طفلا وذلك ليبرزوا حجم الظلم الذي اتصف به الحاكم السابق حيث يجرق الشباب أنفسهم بسبب البطالة وتعيش عائلات داخل الأكواخ التي قالوا أنهم قضوا عنها بفضل 26 26 بينما يصرف هو من أموال الشعب على أفراد عائلته بإفراط كبير ومعلوم أن القيمة المالية لسيارات العائلة المالكة تناهز آلاف المليارات والحكومة المؤقتة اتخذت حاليا قرار تأميمها في انتظار التفويت فيها وبيعها الى بعض الخواص القادرين على شراء البعض منها ومن المنتظر أن يحظى الأجانب بأغلبية العدد إذا أخذنا بعين الاعتبار قيمتها المالية المرتفعة. والأهم في كل هذا هو أن الأموال سوف تتجه الى الخزينة العامة للدولة لتعزيز أموال المجموعة الوطنية واستغلالها في تفعيل الجانب التنموي للبلاد وبالتالي توفير مواطن شغل جديدة للعاطلين عن العمل. وللإشارة هذه السيارات موجودة حاليا تحت الرقابة الشديدة الى أن يحين موعد التصرف فيها.