عقد الدكتور محمد لطفي مرايحي يوم السبت 19 فيفري لقاء مع أعضاء حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري والناشطين في المجتمع المدني بحضور بعض الصحفيين من أجل تأسيس الحزب والتعريف بأهم أهدافه. وقد التأم هذا اللقاء بالمركز الثقافي والرياضي للشباب بالمنزه 6. استهل الدكتور مرايحي هذا اللقاء بدعوة الحاضرين إلى الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ثم نوّه الى أن تأسيس الحزب ليس بنية تقلد المناصب السياسية إنما بدافع الواجب الوطني الذي يفرض عليه «فرجل السياسة يجب أن يكون مبادرا ومتحمسا قادرا على تغيير رأي الشارع وهذا للأسف لا نجده». وقد أكد أن هذا الحزب قاعدة شعبية مفتوحة لكل الشرائح من كل التوجهات والحساسيات، فهو ينضوي تحت عدّة أهداف من أهمها الاصغاء الى الشباب وخلق فضاء لممارسة المواطنة. فقد أكد المرايحي أن الشباب بلغ من الوعي ما يمكنه من تبليغ رسالته ومطالبه لتحقيق ما يريد، فالايمان بالأحزاب المفتوحة والاختلاف في كل المجالات من أهم ما يراهن عليه الحزب داعيا الى التوافق والتصالح «حتى في الخلاف يجب أن نترك المجال للصلح لا للقطيعة لا للتطرف». وبتطرقه الى مسألة الجهوية شدد المرايحي على وجوب تفعيل الديناميكية الجهوية واعطاء الكلمة للجهات بهدف تحديد معالم تونس الغد. أما بالنسبة الى أهم البرامج المخطط لها في اطار نشاط هذا الحزب صرح المرايحي أنّ الاتحاد الشعبي الجمهوري سيعمل على مجانية الصحة في المرافق العمومية لجميع الفئات الاجتماعية ومجانية التعليم بأتمّ معنى الكلمة وتحسين النقل العمومي. وقد أتاح الدكتور المجال للحضور للنقاش والاستفسار حول بعض مبادئ الحزب وأهدافه بكل رحابة صدر.