نجح أعوان الحرس الوطني بإقليم بنعروس أول أمس في ايقاف أربعة شبان قبل اعترافهم بتورطهم في السرقة من داخل ثلاثة محلات تجارية وسلب ثمانية عابري سبيل باستعمال أسلحة بيضاء. وتتواصل الابحاث معهم في انتظار إحالتهم على أنظار المحكمة. ويستفاد من المعطيات المتوفرة ان معلومات وردت على أعوان فرقة الابحاث والتفتيش التابعة لإقليم الحرس الوطني ببنعروس مفادها الاشتباه في تورط مجموعة من الشبان في سلسلة من عمليات النهب والسلب. فتمت مراقبة تحركاتهم الى ان تيقن المحققون من صحة المعلومات الواردة عليهم. فتم نصب كمين محكم للمشتبه بهم بمساعدة الجيش الوطني ونجحوا في ايقافهم، حيث صرّحوا أمام الباحث باتفاقهم قبل أسابيع على القيام بعمليات نهب وسلب مستعملين سكاكين وسيوف ونجحوا في خلع محل لبيع الفواكه الجافة بالزهراء والاستيلاء من داخله على مبلغ مالي قدره 200 دينار، وبطاقات شحن هواتف وكمية هامة من علب السجائر. كما اعترفوا بخلع أبواب محل لبيع البيتزا واستولوا من داخله على مبلغ مالي قدره 600 دينار وأجهزة الكترونية عثروا عليها بداخلها. وصرّح المظنون فيهم بأنهم اقتحموا محلا للأنترنات قرب رادس واستولوا من داخله على جهاز اعلامية. وبمواصلة التحقيقات مع المظنون فيهم، أفادوا بأنهم تمكّنوا من سلب ثمانية عابري سبيل بأحياء المروج والزهراء ورادس وسلبوهم هواتف ومبالغ مالية متفاوتة. وتتواصل الابحاث مع المظنون فيهم في انتظار احالتهم على أنظار القضاء.