نحن الصحفيين والمنشطين والتقنيين والاداريين المنتمين إلى إذاعة تونس الثقافية والمجتمعين اليوم 24 فيفري 2011 بمقر الاذاعة التونسية، وعلى إثر ما تواتر من بيانات معلقة داخل مؤسسة الاذاعة التونسية ومقالات وبيانات أخرى منشورة في الصحافة الوطنية باسم أعوان الاذاعة التونسية وأمام ما يمكن أن يفرزه هذا الوضع من تصعيد ومغالطات فإننا نوضح ما يلي: 1 إن ما ورد في جريدة «الشروق» ليوم الاربعاء 23 فيفري 2011 بالصفحة 25 تحت عنوان «أعوان وإطارات الاذاعة التونسية يطالبون برحيل المدير العام» لا يلزم الاذاعة التونسية عامة وإذاعة تونس الثقافية خاصة. 2 أسرة إذاعة تونس الثقافية أصدرت بيانا بتاريخ 21 فيفري 2011 وقع تسليمه الى النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ونصه: «نحن الصحفيين والمنشطين والتقنيين والاداريين المنتمين الى إذاعة تونس الثقافية والمجتمعين يوم 21 فيفري 2011 بمقر الاذاعة التونسية، وعلى إثر البيان الصادر عن بعض الزملاء الذين لا ينتمون الى إذاعة تونس الثقافية والمنادين بعودة الهيئة الادارية السابقة التي عينت قبل 14 جانفي 2011، علما وأننا شاركنا قبل ذلك مع نفس الزملاء في اعتصام ينادي برحيل هذه الأسماء اتفقنا بالاجماع على ما يلي: نؤكد رفضنا رفضا قاطعا أن يتولى أيا كان اتخاذ مواقف وإجراءات نيابة عنا. المحافظة على مبدإ رفض الأسماء التي اقترنت بالمرحلة السابقة. قبول تعيين السيد خالد الوغلاني بوصفه مديرا بالنيابة بإذاعة تونس الثقافية. 3 نؤكد أن أصحاب هذه البيانات والمقالات لا يمثلون إلا قلة من الاطارات الادارية وبعض الأعوان ومديرين إداريين ومديرين سابقين والذين اقترنت أسماؤهم بالنظام البائد وهم في محاولة يائسة لاسترجاع مكانتهم والحفاظ على مصالحهم الضيقة. 4 ندعو الى الالتزام بالسلوك الحضاري الذي ينأى عن كل أشكال الاقصاء والتهديد العلني والضمني لأبناء إذاعة تونس الثقافية من خلال الدعوة الى عرقلة السير الطبيعي لتسوية وضعياتهم. 5 نؤكد أن هؤلاء يشككون في شرعية الثورة المجيدة من خلال مناداتهم بعودة المديرين السابقين على أنهم هم الشرعيون. 6 من منطلق مبدئنا الذي أعلناه سابقا وهو ضرورة القطع مع الماضي ورموز النظام البائد ونظرا لحساسية المرحلة التي تمر بها مؤسستنا نطالب بأن يباشر السيد الحبيب بالعيد الرئيس المدير العام للاذاعة التونسية مهامه في تصريف أعمال المؤسسة مؤقتا.