قطاع الرياضة استحوذ على نصيبه من اهتمامات وتطلعات الشعب التونسي الذي يأمل أن تشمله الثورة ويقطع نهائيا مع ماض رياضي مليء بالمشاكل والنقائص نخرت جسده مظاهر الفساد والرشوة والمحسوبية «الشروق» استطلعت آراء ثلّة من التونسيين حول تأثير الثورة على الرياضة التونسية فكانت اراؤهم كالآتي: حسّان جلالي: عودة الروح إلى الهياكل الرياضية الثورة سيكون تأثيرها إيجابيا على الرياضة التونسية لا سيما على مستوى الهياكل الرياضية مثل وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية التونسية خاصة مع خروج رؤوس الفساد منها مثل سليم شيبوب وعبد الحميد سلامة وهو ما سينعكس إيجابيا على الرياضة بصفة عامة». فيصل حمّودي: القضاء على الرشوة والمحسوبية تمثل هذه الثورة المجيدة فرصة للقضاء على الرشوة والمحسوبية وهما الآفتان اللتان تنخران جسد الرياضة التونسية خاصة في قطاعي التحكيم وتكوين الشبان ستصبح الموهبة هي الفيصل في اختيار الرياضيين وهو ما سينعكس إيجابيا على المنتخبات الوطنية. عبد الستار الوسلاتي: نبذ العنف والجهويات ما رأيناه من تلاحم تاريخي للشعب التونسي بمختلف جهاته مؤثر إيجابيا على أن هذه الثورة المباركة ستكون هي السيف الذي يقطع دابر النعرات الجهوية وغول العنف اللذان مثلا ظاهرة سلبية في رياضتنا منذ عدة سنوات. محمّد زواوي: البرامج الانتخابية والموهبة هما الفيصل رغم عدم تفاؤلي بحدوث تغيير جذري في الرياضة إلاّ أني أتمنى أن تشمل الديمقراطية هذا القطاع فيتم اختيار الأشخاص في الهياكل والجامعات حسب برنامجهم الانتخابي لا علاقاتهم كما أتمنى أن يصبح الفيصل في اختيار الشبان للموهبة بعيدا عن «الأكتاف» والمحسوبية. محسن معافي: طفرة نوعية في المنشآت الرياضية لا يمكن تطوير الرياضة التونسية بمثل هذه المنشآت التي نملكها ففي تونس نفتقر للكمّ والكيف فعدد المنشآت قليل جدّا وحتى الموجودة فالصالح منها أقل بكثير ممّا يلبي رغبات الرياضيين والشعب العاشق للرياضة. أرجو أن تدفع هذه الثورة المسؤولين إلى الإحساس بقيمة شعب تونس وتدفعهم إلى إنجاز ما يستحقه من منشآت تضمن للجميع ممارسة الرياضة. حاتم الزواوي: دار لقمان ستبقى على حالها لست متفائلا بقدرة الثورة على التأثير في الرياضة فعقلية التونسي هي المشكل وما لم تتغيّر فستبقى مظاهر الفساد والرشوة موجودة. الجيل الحالي لن ينتفع بالثورة لكن الجيل القادم هو الذي سينتفع بها يجب تغيير كافة المسؤولين الرياضيين الذين أثبتوا فشلهم ويجب أن نقول لهم جميعا «Dégage». مراد الربيعي (متربص)