أخطاؤنا الشائعة: استعمال «حيث» يستعمل بعضنا لفظة «حيث» في غير محلها فيجعلها: للنتيجة : نحو قوله «وقد غضب الأب على ابنه حيث ضربه». للتفسير : نحو قوله: «لم يقبل فلان تدخل فلتان حيث اعتبره...» والصواب أن حيث ظرف مكان مبني على الضم (أي اننا ننطقهابرفع الثاء مهما كان محلّها في الجملة). وبم أن هذه اللفظة ظرف مكان فلا يجوز مبدئيا استعمالها الا للتعبيرعن المكان أو الجهة أو الناحية نحو قوله تعالى: {فإن تولّوا فذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم} [النساء]. وقول بشار : «يسقط الطير حيث ينتثر الحب وتغشى منازل الكرماء». وقد يدخل عليها حرف الجر «من» نحو قوله تعالى: {ومن حيث خرجت فولّ وجهك شطر المسجد الحرام} [البقرة]. أو حرف الجر «إلى» مثل: «خرجت الى حيث يجتمع القوم». وقد تتصل ب «ما» فتصبح حيثما مثل: «استغفر حيثما كنت». ولا يمكن وصف «حيثيات» أهل القضاء والقانون بالخطإ فلو اطلعت على حكم أو قرار أو مطلب لوجدت عددا كبيرا من «حيث» على شاكلة: «وحيث اعترف المتهم... وحيث تدخل المتضرر... وحيث أثبتت المعاينة...» فهذه الحيثيات تعوض عبارة «ومن جهة». وهناك من النحويين من يجيز استعمال لفظة «حيث» بمعنى الاطلاق أو التقييد كقولنا «الانسان من حيث هو انسان» ودليلهم في ذلك أن لفظة حيث تعوض في هذا المثل لفظة من جهة وقد اختلف النحويون في امكانية توسيع الاستعمال فلاتبقى «حيث» مجرد ظرف مكان بل تكون أيضا ظرف زمان. ويستدل المصرّون على توسيع الاستعمال بالقولة: «حيثما تستقم يقدر لك الله نجاحا في غابر الأزمان». فالرأي عندهم أن الاستقامة مربوطة بالنجاح أي عندما يستقيم المرء يقدر له الله النجاح والفوز. لكن أصحاب الرأي المخالف يؤكدون أن حيثما هذه وردت في شكل ظرف مكان أي مهما كان المكان الذي تستقيم فيه فإن الله يقدر لك النجاح. عادل العوني اسم أول عملة اسلامية أطلق عليها اسم الدينار وكانت ذهبية وهو اسم مأخوذ من اسم العملة الإغريقية ديناريوس. ثم صك عملة أخرى سماها درهم وهي الفضة. أمثال من العالم: أمثال ألمانية كل السواقي تنتهي الى البحر ينبغي أحيانا اعتبار اللفت إجاصا السّرج المذهّب لا يجعل من الحمار حصانا السنابل الفارغة تشمخ برأسها عاليا من يودّ تذوّق الجوزة عليه أن يكسرها المبالغة في الحكمة فيها بعض الجنون بنك المعلومات الزبرجد : حجر شفاف من الأحجار الكريمة، يعكس دائما ظلالا من درجات اللون الأخضر المختلفة، نظرالما يحتويه من عنصر الحديد وهو من المعادن صخرية التكوين التي تسمى الزبرجد الزيتوني (الأوليفين). عرف الزبرجد منذ أمد بعيد وكان المصدر الذي تجلب منه هذه الحجارة الثمينة هو ما كان يعرف آنذاك بجزيرة الزبرجد التي تقع في مكان ليس ببعيد عن السواحل المصرية. همام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي أبو فراس الشهير بلقب «الفرزدق» شاعر من النبلاء من أهل البصرة عظيم الأثر في اللغة كان يقال لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث لغة العرب، ولولا شعره لذهب نصف أخبار الناس. طرفة اليوم: يقرأ؟!! اعترف أحد الشبان بجريمته المتمثلة في سرقة حافظة نقود من شيخ داخل حافلة فلم يجد محاميه غير التركيز على ظروف التخفيف طالبا من هيئة المحكمة أن تسعف منوبه وتحكم عليه بأقل عقوبة ممكنة فعارضه رئيس هيئة المحكمة بقوله : «منوبك يا أستاذ عندو سوابق وحتى القراية ما يقراش». فتدخل المتهم قائلا : «لا سيدي نقرا». فسأله الرئيس في حيرة «حسب المحاضر ماكش تقرا... قلي فاش تقرا». فأجابه المتهم : «نقرا جرايد، مجلات، اللي يجي بين يديا»!! قولة اليوم «لا جدال أن التقاضي لن يكون مجديا إلا إذا مكن أصحاب الحقوق المنشودة من الظفر بها ولا يتأثر ذلك إلا إذا كان القضاء مستقلا». ( الدكتور عبد الله الأحمدي حقوق الإنسان والحريات العامة في القانون التونسي) نوادر جحا: ظننت أنك أنا اجتمع يوما بشخص، لم تسبق له به معرفة، فأخذ يحادثه جحا، كأنهما صديقان قديمان. ولما همّ الرجل بالانصراف سأله جحا: عفوا يا سيدي اني لم اعرف حضرتك، فمن انت؟ قال الرجل: وكيف تحدّثني بدون تكلّف كأن بيننا معرفة سابقة؟ قال الشيخ: أعذرني فقد رأيت عِمامتك كعِمامتي وقُفطانك كقُفطاني. فخُيّل لي انك أنا. حكمة: لا سرف في الخير كان الحسن بن سهل جم السخاء مبسوط اليد الى حد الإفراط.. فكتب اليه صديق اعرابي يقول: ما هكذا والله يا حسن سبيل الاحسان... اما علمت انه لا خير في السرف؟ فأجاب حسن بن سهل: ليعلم صديقي انه اذا كان لا خير في السرف فإنه ايضا لا سرف في الخير. قف واعتبر: بين بشار والمهدي أمر المهدي أمير المؤمنين بضرب بشار سبعين سوطا.. فكان إذا أوجعه السوط يقول (حسن) وهي كلمة تقولها العرب في موقف الألم. فقال أحدهم لأمير المؤمنين : انظر الى زندقته فإنه يقول (حسن) ولا يقول باسم اللّه. فقال بشار وهو تحت العذاب : ويلك أطعام هو فأسمّي اللّه عليه؟! فقيل له : أفلا قلت الحمد للّه؟ قال بشار وهو تحت العذاب : أو نعمة هي حتى أحمد اللّه عليها؟! لو عرفناك لأجبناك قال أبو منصور الثعالبي : سمعت الشيخ أبا الطيب يقول : إن المرواني صاحب الأندلس كتب إلى أبي المنصور العزيز باللّه كتابا يسبّه فيه ويهجوه. فردّ عليه أبو منصور يقول : أمّا بعد.. فإنّك قد عرفتنا فهجوتنا، ولو عرفناك لأجبناك والسلام.