بدأ مهاجم النادي الإفريقي أمير العكروت يتماثل بصفة تدريجية للشفاء وقد أفادنا طبيب الفريق الدكتور محسن الطرابلسي أن العكروت في حاجة الآن إلى حوالي ستّة أسابيع سيتم تخصيصها لعملية الإعداد البدني وفي هذا السياق أكد لنا المعد البدني للنادي الإفريقي كريم الشماري أن الاختبارات وحدها ستحدد المدة الزمنية التي يحتاجها العكروت لكنها ستكون مبدئيا حوالي 6 أسابيع مثلما أشار إلى ذلك الدكتور محسن الطرابلسي. ومن جهته أكد لنا الدكتور الطرابلسي بأن الإطار الطبي قام بواجبه إزاء العكروت وقال إن وضعيته الصحية مستقرة لكن عودته للميادين ستحددها عدة معطيات في مقدمتها العزيمة القوية التي يتمتع بهذا اللاعب حيث لم يخف الدكتور الطرابلسي أن الوسط العائلي للعكروت كان له دور كبير في تحسن وضعيته الصحية أما عن المضاعفات الجانبية التي قد تطال العكروت عند مواصلته للنشاط فقد قال الطرابلسي: «إن الله عز وجلّ وحده يعرف هذا الأمر ولكن لا ننسى أن لاعبا إيطاليا تعرض إلى الوضع نفسه الذي عرفه العكروت ومع ذلك فقد تمكن هذا اللاعب من مواصلة نشاطه بصفة طبيعية». وبدورنا نهمس في أذن العكروت ونذكره باللاعب النيجيري «كانو» الذي تغلب على مرضه بالقلب وتمكن من التألق وإنجاح مشواره الكروي... والعكروت نفسه قال: «إن من اشتغل في عرض البحر لا يمكنه أن يستسلم أبدا لجراح رصاصة طائشة...»