لا تزال وفاة الشاب معز الغطاسي غامضة بعد أن طالب بحقه في الشغل اذ قيل إنه انتحر تحت عجلات قطار.. هذا ما أفادنا به شقيقه رضا بن صالح الغطاسي الذي أكد أن الوضع تغير وآن الأوان لفتح تحقيق كامل للكشف عن جزئيات وفاته. شقيق المتوفى قدم الى مكتبنا ليروي لنا جزئيات من حياة شقيقه والغموض الذي اكتنف وفاته.. فمعز كان يعيش حياة عادية، اجتهد في تعليمه وتحصل على ديبلوم الهندسة في التغذية.. الا أنه ظل عاطلا عن العمل... اتصل الراحل بجميع السلط المحلية والجهوية حسب حديث شقيقه لكن لم يجد آذانا صاغية وتحول الى القصر الرئاسي لملاقاة الرئيس المخلوع الا ان الأبواب موصدة ولما نفد صبره شرع في الكتابة عبر البريد الالكتروني.. حينها ودائما حسب كلام شقيقه تم ادخاله مستشفى الأمراض العقلية وأصبح محل مضايقات من قبل رجال الامن... لكن وفي اليوم الثاني من شهر أكتوبر لسنة 2005 علم السيد رضا الغطاسي ان شقيقه غادر المستشفى وانتحر تحت عجلات القطار وطالب بالاطلاع على المحضر لكن دون جدوى وظلت حالة وفاته لغزا غامضا ليبيّن أن شقيقه قتل عمدا لأنه طالب بحقه في الشغل والعيش الكريم إبان العهد السابق وأكد أن النظام السابق هو الوحيد المتورط في رحيل شقيقه وآن الأوان لفتح محضر في الغرض.