اثر نشر المقال الصادر بصحيفتنا بتاريخ 2 مارس 2011 تحت عنوان«أهالي بن عروس يتهمون رموز النظام السابق بالاستيلاء على المصالح البلدية» وافتنا النقابة الأساسية لبلدية بن عروس بالتوضيح التالي: نلفت الانتباه الى أن بلدية بن عروس شهدت انتفاضة نقابية منذ جوان 2010 للإطاحة بهيئة النقابة الأساسية السابقة التي تحالفت مع قوى الفساد واستغلال النفوذ لإذلال الأعوان والعملة بالبلدية وقد تمكنت رغم الدعم اللامتناهي لهيئة النقابة الأساسية من قبل رئيس البلدة السابق والكاتب العام من حل الهيئة وانتخاب هيئة جديدة على اثر مؤتمر استثنائي وديمقراطي بتاريخ 13 فيفري 2011 كان لها دور فعال في حماية الثورة وذلك بالقيام بواجباتها داخل المنطقة البلدية بكل مسؤولية وحزم وساهمت بقسط وافر في الحفاظ على المكاسب والمعدات البلدية ونذكر أهالي بن عروس أن المستودع البلدي ببن عروس قد تعرض لعمليات نهب وحرق خلال أيام 14 و15و16 جانفي 2011 وقد تم صد هذه المجموعات من قبل متساكني حي الاسكان أين يوجد المستودع البلدي والذي كان لهم الفضل في إنقاذ المعدات التقنية من التلف والسرقة وبالتالي وجب شكرهم. وتعتبر بلدية بن عروس من البلديات القلائل التي واصلت عملها الإداري والميداني دون توقف أو احتجاج خاصة بعد أن تم تطهير الإدارة من عناصر الفساد وعلى رأسهم الكاتب العام للبلدية بتاريخ 20 جانفي 2011. أما في ما يخص تسوية وضعية العملة والأعوان المتعاقدين والعرضيين فقد عقدت هيئة النقابة الأساسية بحضور ممثل عن الاتحاد الجهوي للشغل ببن عروس وممثل عن جامعة البلديات اجتماعا مع السيد رئيس بلدية بن عروس تم بموجبه وضع خطة لتسوية هذه الوضعيات على غرار ما تم في الإطار الوطني ووفق القوانين والتراتيب الجاري بها العمل مما كان له الأثر في نفوس العمال وأرسى مناخا اجتماعيا سليما داخل المؤسسة.