إثر نشر المقال الصادر بصحيفتنا بتاريخ 21 أوت 2011 تحت عنوان «في مستشفى بوسالم اعتداء على أطباء المستشفى»، وافتنا نقابة الأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة بالتوضيح التالي: يوم الخميس 11/08/2011 واثر الوقفة الاحتجاجية التي قام بها الأطباء بساحة المستشفى المحلي ببوسالم تضامنا مع زميلتهم التي تعرضت الى عنف لفظي من قبل ناظر قسم الاستعجالي فوجئ المحتجون بتدخل عنيف من طرف زمرة النظام السابق يقودهم البعض من أعوان الصحة تعمدوا تعنيف وطرد وملاحقة الأطباء في شوارع المدينة وقد تمّ كل هذا بتخطيط مسبق وبصمت كامل من قبل إدارة المستشفى. وعلى إثر هذا الاعتداء التجأ الأطباء الى قسم الاستعجالي بالمستشفى الجهوي بجندوبة حيث تلقوا العلاج اللازم وتحصلوا على شهائد طبية أولية في الغرض قد تراوحت مدتها بين عشرة وخمسة عشر يوما وتمّ تقديم شكوى الى السلط الأمنية والادارية من قبل الأطباء المتضرّرين وفي نفس اليوم عقد اجتماع مع السيد والي جندوبة بحضور نقابة الأطباء وكذلك مع سلطة الاشراف في اليوم الموالي في مقر الوزارة مع وزير الصحة العمومية. وبناء على ما ورد، فإن نقابة الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان بجندوبة تدين بشدة العنف بكل أشكاله وتستنكر صمت وزارة الاشراف وعدم اتخاذ الاجراءات اللازمة تجاه الأطراف المتورطة في هذه الحادثة.