نظم تلامذة المعهد التقني بزغوان نهاية الأسبوع الماضي، أمسية لأغاني الراب احتضنت فعالياتها دار الثقافة بزغوان وخصصت مداخيلها للمساهمة في دعم المدّ التضامني للجهة الموجّه لاغاثة اللاجئين على الحدود التونسية الليبية. وتحوّلت يوم السبت الماضي قوافل تضامنية من مدن زغوان والزريبة وبئر حليمة الى راس جدير مكوّنة من عشرات الشاحنات الثقيلة والخفيفة ومحمّلة بأطنان من الأغذية والأغطية والحشايا ومواد طبية. وذكر السيد رضا عامر رئيس الجمعية الجهوية للهلال الأحمر ل«الشروق» أن المجتمع المدني بزغوان في تجربة أولى منذ عقدين لعملية تضامنية تلقائية أثبت أنه يحتفظ بقيم انسانية نبيلة لم تتأثر بالطبل والتوظيف السياسي لما هو تضامني. إحداث لجنة لحماية الثورة بالزريبة في اجتماع احتضنه مقرّ بلدية الزريبة وحضره قرابة 30 مواطنا من المدينة تمّ إحداث لجنة لحماية الثورة بأهداف اجتماعية وجدت معارضة ونقدا شديدا من النخب المثقفة بالمدينة. وعرضت هذه اللجنة خلال هذا الاجتماع برنامج عملها المتمثل في إعداد قائمات للمعطلين عن العمل والسهر على ايجاد مواطن شغل لهم وفق مقاييس الأولوية اضافة الى أبطال الاضرابات اللاّمشروعة لعملة المصانع وحماية المنطقة الصناعية بالزريبة والمساهمة في مساعده الأمن على القيام بمهامه فضلا عن الاجتماع بالمستثمرين الصناعيين المشتغلين بالمدينة لاعطاء الأولوية في التشغيل لأبناء المدينة. وأبرز خلال هذا الاجتماع بعض مثقفي المدينة أن لجنة حماية الثورة تسهر على تجسيم أهداف الثورة وتقف أمام عمليات الاحتواء والانزلاقات المكرّسة لرداءة الماضي ودعا البعض الى ارجاء بعث هذه اللجنة وتوسيع الحوار في شأنها.