تمكن النادي الصفاقسي خلال آخر لقاء ودي أجراه يوم الأحد الماضي من الانتصار على هلال مساكن بنتيجة (21) وقد جاءت الأهداف عن طريق شهاب الزغلامي (دق42) وحمزة يونس في الدقيقة 60 إثر ضربة جزاء لفائدة النادي الصفاقسي وقد تمكن الضيوف من التذليل في الدقيقة 70 عن طريق القادري (ضربة جزاء) وقد أقحم المدرب نبيل الكوكي التشكيلة التالية: الخلوفي رويد أمين عبّاس (الهمامي) معلول بوشنيبة الورغمي زعيم (الحداد) توري (المسلمي) شلوف (ساسي) يونس زغلامي (صوما نابي). لئن استأنف النادي الصفاقسي صبيحة أمس التمارين حيث تم تخصيص هذه الحصة للاعبين الذين تخلفوا عن لقاء الأحد الماضي أمام هلال مساكن وكذلك اللاعبين الذين لم يسترجعوا بعد لياقتهم البدنية فإنّ حصة عشية اليوم ستضم كل الرصيد البشري الموضوع على ذمّة الإطار الفني وبالتالي سيبدأ الكوكي منذ اليوم في رصد العناصر الأكثر استعداد للقاء الأحد القادم أمام أمل حمام سوسة خاصة أن التشكيلة ستكون منقوصة من عديد اللاعبين على غرار فاتح الغربي الذي نال عقوبة بأربعة أسابيع وحمدي رويد (عقوبة بأسبوع) وشاكر البرقاوي الذي عاودته الأوجاع مجددا وهاشم عباس الذي عاد تدريجيا للتمارين بعد أن انتزع الجبس من رجله ووسيم كمّون الذي مازال يتدرب على انفراد وإدريسا ومعز علولو اللذين مازالا تحت طائلة العلاج وأوشي أغبا (غير مؤهل بدنيا) وإيسوفو الذي مازال يتمتع بعطلة مفتوحة في مسقط رأسه. أخيرا وصل أغبا بعد طول انتظار وبعد عديد المواعيد والهمية وصل اللاعب النيجيري أوشي أغبا إلى صفاقس يوم السبت الماضي في الساعة الحادية عشرة ليلا وقد سجلنا حضوره بملعب المهيري بصفاقس صبيحة يوم الأحد وكان له اجتماع مع رئيس الفرع الناصر البدوي الذي أكد لنا أن الأعذار التي تقدم بها أغبا لتبرير أسباب غيابه واهية ولا تمت إلى الحقيقة والواقع بأي صلة وإن الهيئة لن تتراجع عن عرضه على مجلس التأديب كما أكد البدوي أن النادي يئس من قدوم مامان إيسوفو الذي ضرب أكثر من موعد لكنه ترك الجميع في التسلل وبقي في بلاده. منصر يستأنف اليوم التمارين كان الاعتقاد السائد أن غياب المهاجم الشاب محمد علي منصر الذي تعرض إلى إصابة في لقاء الحديد الصفاقسي سيمتد لمدة أسبوعين غير أن ذلك لم يحصل إن تبين بعد الكشوفات الطبية التي أجراها وبعد الصور بالأشعة أن حالته الصحية تتطلب راحة بخمسة أيام فقط وهو مايفسر عودته ابتداء من اليوم للتمارين على أمل أن يكون جاهزا للعب ابتداء من الأحد القادم.
