كيف ينظر الشارع التونسي الى مستقبله وماذا ينتظر من الحكومة الجديدة؟ وما هي الأولويات حسب المواطنين التي يتعين على الحكومة المؤقتة معالجتها؟ إجابة عن هذه الأسئلة التي طرحتها «الشروق» على المواطنين، قال السيد نجيب ونّيش: «أتفاءل خيرا مع قدوم السيد الباجي قائد السبسي وأنتظر من حكومته وهي حكومة تصريف أعمال العمل على مراجعة الضرائب والأداءات التي تثقل كاهل المواطن والتي كانت في عهد النظام البائد تذهب الى «جيوب» عصابة السراق التي نهبت البلاد والعباد... وكتاجر انتظر معاملة أكثر ليونة ورحمة من الادارة العامة للاداءات وتتفهّم أوضاعنا وتراعي صعوبة المرحلة». أما السيد الطاهر فقد أكد على ضرورة تجاوز حالة الانفلات الامني التي روعت المواطنين وسلبت منهم الشعور بالطمأنينة ويضيف: «الخوف من أن تتحول مظاهر العنف والنهب والسرقة الى عادة تتدخل في تقاليد التونسي وعقليته لذلك يجب تشديد العقاب وتحسين الأوضاع الأمنية». كما أرجو من هذه الحكومة ولو أنّها حكومة تصريف أعمال مراجعة الاداءات وتحسين المقدرة الشرائية. ويعتبر السيد الحبيب النايلي أن أهم مشكل يجب حله هو معضلة البطالة وخاصة بطالة أصحاب الشهائد ويؤكّد: «يجب إيجاد حلول جذرية للبطالة وتحسين الاوضاع الاجتماعية والقضاء على الفقر والمحسوبية وتحسين الخدمات الادارية». ويوضّح السيد فتحي قائلا: «يجب على الحكومة تحقيق الأمن والاستقرار فلا تنمية ولا سياحة ولا اقتصاد دون توفر الأمن. كما أنتظر اعادة الاعتبار الى قطاع الثقافة بتشجيع الأدباء الناشئين وإعادة الحياة الى دور الثقافة والشباب. وترى السيدة منية أنه «يجب العمل على دعم حقوق المرأة وتحقيق المساواة في مختلف المجالات والسماح بوضع الصور بالحجاب في بطاقات التعريف الوطنية مثل مختلف البلدان العربية». وأظهر العديد من التونسيين رضاهم عن بعض القرارات الاخيرة التي أعلن عنها السيد الباجي قائد السبسي وخاصة تلك التي من شأنها أن تقطع مع النظام البائد. كما ثمّنوا قرار إلغاء ادارة أمن الدولة والبوليس السياسي.