طالعت أول أمس الخميس خبرا يتعلق بتأسيس حزب الطليعة العربي الديمقراطي وحصوله على التأشيرة ومع ابتهاجي لكثافة تأسيس الاحزاب في بلادنا بعد الثورة المباركة باختلاف اسمائها وأهدافها وانتماءاتها السياسية تجسيما للتعددية فإني استغربت من نشر اسمي على رأس قائمة هذا الحزب والأكيد أن صاحب الاسم المذكور لا يعنيني شخصيا ولكن كان من المستحسن لو تمت الاشارة الى صفة صاحبه تجنبا للالتباس واختلاط الاسماء لدى القارئ الكريم خاصة وقد اتصل بي العديد من معارفي وأصدقائي وأقربائي لتهنئتي «برئاسة الحزب» بينما شخصيا لم أنضم يوما الى حزب سياسي في حياتي ولم أشارك حتى في انتخابات سابقة لا في عهد الزعيم بورقيبة ولا في عهد الرئيس المخلوع بن علي وسأكون في الموعد في الانتخابات الرئاسية القادمة لاقتناعي بشفافيتها وانتظامها في مناخ ديمقراطي حر. وعاشت تونس حرة مستقلة بفضل ثورتها المجيدة.